عين على الأسواق
الثلاثاء، 22 نوفمبر 2022
بدأ الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك يواجه مشاكل كبيرة في مشروعة الجديد بعد الهجرة الجماعية لمهندسي المنصة الاجتماعية. بالإضافة إلى ذلك، فإن محاولاته للتوفيق بين واجباته في تويتر وسبيس اكس وتسلا تركت الأخيرة في حال يرثى لها مع بدء المضاربين على الارتفاع بإغلاق صفقاتهم في شركة صناعة السيارات الكهربائية.
وكتب موقع InsiderScore: “تُظهر الإيداعات التنظيمية أن ايلون ماسك قام ببيع 8.5 مليار دولار من أسهم تسلا في أبريل و 6.6 مليار دولار أخرى في أواخر العام الماضي بعد بيع 4 مليارات دولار أخرى مؤخراً”
وأضاف الموقع: “بغض النظر عن أسبابه لبيع أسهم تسلا في الوقت الحالي، من الصعب تجاهل توقيت الخبراء لمبيعاته السابقة. أي بعبارة أخرى ماسك ليس بالرجل السهل، لذا فإن اتباعه قد لا يكون فكرة سيئة “.
في حين أن الأسهم التي كانت محط اهتمام المتداولين في يوم من الأيام قد فقدت شعبيتها اليوم، لكن هل من الممكن أن يشهد السهم تحسناً قريباً؟
وبغض النظر عن التحليل الأساسي، تواجه تسلا تراجعاً فنياً واضحاً حيث أغلقت أسهم الشركة جلسة 18 نوفمبر بالقرب من أدنى مستويات مارس ومايو 2021، فيما ساهم ارتفاع السهم خلال الجلسة على الإغلاق فوق أدنى المستويات المسجلة في نوفمبر 2022.
علاوة على ذلك، بينما كان سهم تسلا يسجل أدنى مستوياته المنخفضة لبعض الوقت، كان مؤشر القوة النسبية اليومي يسجل ارتفاعاً من أدنى المستويات. ويشير هذا إلى أن ضغط البيع أصبح أقل حدة وغالباً ما يحدث قبل بدء أي انعكاس. نتيجة لذلك مع تراجع حدة الزخم الهبوطي، غالباً ما يكون الفصل التالي هو الاتجاه صعوداً.
لذا، مع وجود مستويات الدعم في نطاق 177 إلى 180 دولار، هل ستستعيد تسلا تألقها، أم أن الاتجاه الهبوطي سيهيمن على الموقف؟