أخبار السوق
28 فبراير 2025
لمحة سريعة: أنهت الأسهم اليابانية جلسة تداول أمس الخميس على ارتفاع لكنها عكست مكاسبها بشكل حاد هذا الصباح.
التفاصيل: ظلت أسهم الرقائق، التي تعد مكونات مهمة لمؤشر نيكاي 225، متقلّبة بعد أن أعلنت شركة أنفيديا عن نتائجها للربع الأخير.
ما أهمية ذلك: يدعم هبوط الين المُصدّرين اليابانيين. حيث إن الين الضعيف يجعل المنتجات اليابانية أكثر تنافسية في الأسواق العالمية، مما يعزز الطلب عليها. كما أنه يزيد من أرباح المُصدّرين اليابانيين، حيث إنهم يحصلون على كمية أكبر من عملتهم المحلية دون أي تغيير في الأسعار بالعملات الأجنبية.
كما دعم المستثمر الملياردير “وارن بافيت” معنويات السوق بعد تصريحاته بأن شركته “بيركشاير هاثاواي” لديها خطط لزيادة حصصها في الأسهم اليابانية.
هذا وكانت أسهم النقل البحري والتداول والأدوية هي أفضل الرابحين خلال جلسة يوم أمس. حيث ارتفعت كل من أسهم Sompo Holdings و Fujikura و Itochu بنسبة 5.00٪ و 4.81٪ و 4.34٪ على التوالي.
ومع ذلك، جاء رد فعل المستثمرين لنتائج أنفيديا بالتخلي عن أسهم الرقائق. حيث حققت أنفيديا المدرجة في بورصة ناسداك، والتي تلعب دوراً رئيسياً في طفرة الذكاء الاصطناعي، نتائج قوية، إلّا أنها جاءت مخيّبة لآمال بعض المستثمرين الذين كانوا يتوقعون أداءً أفضل، مما أدى إلى انخفاض سهم أنفيديا بنسبة 8.5٪ أمس الخميس، وهو أكبر انخفاض في يوم واحد خلال شهر.
في حين عكست أسهم الرقائق اليابانية الانخفاض هذا الصباح. حيث انخفضت أسهم Tokyo Electron بنسبة 5.6٪ وانخفضت أسهم Advantest بنسبة 9.8٪. بينما انخفض سهم Socionext بنسبة 7.0٪ هذا الصباح، والذي كان قد ارتفع بنسبة 13٪ تقريباً أمس الخميس.
وبدورها، أثرت التوترات الاقتصادية والجيوسياسية في الولايات المتحدة والصين على معنويات المستثمرين. وقد أعلنت الولايات المتحدة يوم أمس عن تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأخير وزيادة المطالبة بإعانات البطالة الأولية في الأسبوع المنتهي في 22 فبراير.
ومن جانبٍ آخر، ارتفع مؤشر نيكاي 225 بنسبة 0.30٪ ليستقر عند 38,256.17 أمس الخميس. في حين تم تداول المؤشر على انخفاض بنسبة 3.3٪ ليتداول عند 36,988.53 هذا الصباح.
ما يجب مراقبته: سيواصل المستثمرون مراقبة إعلانات إدارة ترامب. كما ستتطلع الأسواق أيضاً إلى أي تعليقات من مسؤولي بنك اليابان بشأن رفع محتمل لأسعار الفائدة في اجتماع السياسة القادم المقرر عقده في منتصف مارس.
الملخص: ارتفعت أسعار النفط الخام أمس الخميس، منهيةً سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أيام.
التفاصيل: تعرّضت أسعار النفط الخام لضغوط منذ بداية العام الجاري بسبب الانخفاض الحاد في الطلب من الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم. حيث استوردت الصين 10.42 مليون برميل يومياً فقط من النفط في الشهرين الأولين من العام، بانخفاض قدره 840,000 برميل يومياً مقارنةً بـ 11.26 مليون برميل يومياً تم استيرادها في الشهرين الأولين من عام 2024، وفقاً لمجموعة LSEG Oil Research.
ومن جانبها، أبلغت إدارة معلومات الطاقة عن انخفاض في مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 2.33 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 21 فبراير. وقد جاء ذلك على عكس التوقعات بزيادة 2.54 مليون برميل. علماً بأن هذا التراجع يعكس ارتفاع الطلب، مما يعزز أسعار النفط الخام.
على الرغم من أن الآمال في التوصل إلى اتفاق سلام محتمل بين روسيا وأوكرانيا ساهمت في تهدئة أسعار النفط الخام خلال هذا الأسبوع، إلا أن تعارض الولايات المتحدة مع مسودة صفقة الأمم المتحدة أعاد المخاوف بشأن استقرار الإمدادات النفطية.
إضافةً إلى ذلك، جاءت أخبار شراء الولايات المتحدة كميات إضافية من النفط لملء احتياطي البترول الاستراتيجي إلى دعم أسعار النفط الخام.
هذا وارتفع خام غرب تكساس الوسيط لعقود شهر أبريل بنسبة 2.22٪ ليصل إلى 70.14 دولار للبرميل أمس الخميس. كما ارتفع خام برنت ليصل إلى 73.77 دولار للبرميل، متعافياً من أدنى مستوى له في شهرين عند 72.53 دولار في الجلسة السابقة.
ما يجب مراقبته: سيواصل المستثمرون مراقبة محادثات السلام الروسية الأوكرانية، ومن المقرر أن يلتقي فولوديمير زيلينسكي بترامب في واشنطن يوم الجمعة من الأسبوع المقبل.
الأسواق الأخرى: أغلقت مؤشرات التداول الأمريكية على انخفاض يوم الخميس، حيث انخفض مؤشر داو جونز وإستاندرد آند بورز 500 وناسداك 100 بنسبة 0.45٪ و 1.59٪ و 2.78٪ على التوالي.
التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في البيت الأبيض يوم الخميس لمناقشة اتفاق السلام الأوكراني والاتفاقية التجارية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. أدت هذه الأخبار إلى ارتفاع زوج الروبل الروسي/الدولار الأمريكي في جلسة تداول الفوركس هذا الصباح.
انخفض ائتمان الإسكان الأسترالي إلى 0.40٪ في يناير، من 0.50٪ في الأشهر الأربعة السابقة. أدى هذا الرقم الذي يتجاوز توقعات السوق البالغة 0.50٪ إلى انخفاض زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي في تعاملات الفوركس هذا الصباح.
نمت قيمة القروض في المملكة العربية السعودية بنسبة 13.80٪ على أساس سنوي في يناير، متسارعةً من 13.4٪ في الشهر الذي سبقه. على الرغم من أن الرقم جاء أعلى من التوقعات البالغة 12.9٪، إلا أن زوج الريال السعودي/الدولار الأمريكي ظل تحت الضغط.
أبلغت الولايات المتحدة عن ارتفاع إعانات البطالة الأولية بمقدار 22,000 لتصل إلى 242,000 في الأسبوع الثالث من فبراير. كان هذا أكبر ارتفاع في أكثر من شهرين وجاء أعلى بكثير من توقعات السوق البالغة 221,000. ومع ذلك، ارتفع الدولار الأمريكي بشكل حاد هذا الصباح.
مؤشر أسعار المنتجين (12:00 بتوقيت الإمارات) في النمسا، ونمو الناتج المحلي الإجمالي (12:00 بتوقيت الإمارات) في جمهورية التشيك، ومعدل البطالة (12:55 بتوقيت الإمارات) ومعدل التضخم (17:00 بتوقيت الإمارات) في ألمانيا، ونمو الناتج المحلي الإجمالي (13:00 بتوقيت الإمارات) في أيسلندا، والحساب الجاري (13:00 بتوقيت الإمارات) في اسبانيا، ونمو الناتج المحلي الإجمالي (14:00 بتوقيت الإمارات) في بلجيكا وقبرص، ومؤشر أسعار المنتجين ومبيعات التجزئة (14:00 بتوقيت الإمارات) في اليونان، ومعدل التضخّم (14:00 بتوقيت الإمارات) في إيطاليا، ومبيعات التجزئة (15:00 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة) في أيرلندا، ونمو الناتج المحلي الإجمالي (15:00 بتوقيت الإمارات) ومعدل التضخّم (15:30 بتوقيت الإمارات) في البرتغال، ونمو القروض المصرفية ونمو الودائع و احتياطي العملات الأجنبية وإنتاج البنية التحتية (15:30 بتوقيت الإمارات) ونمو الناتج المحلي الإجمالي (16:00 بتوقيت الإمارات) في الهند، ومؤشر ثقة الأعمال (17:00 بتوقيت الإمارات) في اسبانيا، ونمو الناتج المحلي الإجمالي (17:30 بتوقيت الإمارات) والرصيد الميزاني في كندا، ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي والدخل الشخصي والإنفاق الشخصي والميزان التجاري للسلع ومخزونات التجزئة ومخزونات الجملة (17:30 بتوقيت الإمارات) ومؤشر مديري المشتريات في شيكاغو (18:45 بتوقيت الإمارات) في الولايات المتحدة.