لمحة سريعة: أصدرت البنوك الأمريكية الكبرى مثل جي بي مورغان و ويلز فارغو أرباحها الفصلية للربع الأخير يوم الجمعة.
ما حدث: أدت أسعار الفائدة المرتفعة في الولايات المتحدة إلى تقوية أرباح المُقرضين الرئيسيين في البلاد.
كيف جاءت النتائج: أبلغ كل من JPMorgan و Wells Fargo عن نمو مزدوج الرقم في الإيرادات للربع الثاني، بشكل تجاوز تقديرات السوق.
ما أهمية ذلك: أدى استمرار ارتفاع أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي إلى استفادة البنوك الأمريكية واستلامها مبالغ أعلى على القروض الممنوحة، الأمر الذي عزز عوائدها الاستثمارية.
وكان المستثمرون يترقبون نتائج JP Morgan لمعرفة تأثير شرائها لبنك فيرست ريبابليك المنهار. وقد أدت عملية الاستحواذ إلى ارتفاع صافي دخل بنك جي بي مورغان من الفوائد بنسبة 44٪ على أساس سنوي إلى 21.9 مليار دولار خلال الربع. كما ارتفع متوسط القروض لدى البنك بنسبة 13٪، بينما انخفض متوسط الودائع بنسبة 6٪.
وقفزت أرباح Wells Fargo بنسبة 57٪ إلى 4.9 مليار دولار، بينما ارتفع صافي دخل الفوائد بنسبة 29٪ إلى 13.16 مليار دولار.
من جهة أخرى، يستعد المُقرضون التجاريون لتكبد الخسائر حيث يسعى أصحاب العقارات لمواجهة تكاليف الاقتراض المتزايدة وانخفاض الطلب من المستأجرين بفعل عوامل التضخم وتسريح العمال.
وأعلن JPMorgan أيضاً عن ارتفاع الإيرادات في السوق المالية إلى 806 ملايين دولار من 642 مليون دولار في الربع السابق. وأعلن البنك عن مخصصات خسائر ائتمانية بقيمة 1.1 مليار دولار بسبب محفظته المكتبية.
كيف تفاعلت الأسهم: ارتفعت أسهم JPMorgan بنسبة 0.6٪ لتغلق عند 149.77 دولار يوم الجمعة، في حين انخفض سهم Wells Fargo بنسبة 0.3٪ ليستقر عند 43.56 دولاراً.
ما يجب مراقبته: سيراقب المستثمرون قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في اجتماعه القادم. كما ستواصل الأسواق مراقبة حالة الإقراض العقاري التجاري في الولايات المتحدة.
الملخص: انخفض زوج العملات CAD/USD يوم الجمعة بعد صدور مؤشر ثقة المستهلك من جامعة ميشيغان الأمريكية.
التفاصيل: قام البنك المركزي الكندي برفع أسعار الفائدة بنسبة 0.25٪ ليصل إلى 5.00٪، في اجتماعه الأخير يوم الأربعاء.
وسجّل زوج العملات “الدولار الكندي/الدولار الأمريكي” ارتفاعات جديدة لهذا العام بعد أن أصدرت الولايات المتحدة تقرير مؤشر أسعار المنتجين لشهر يونيو يوم الخميس، والذي جاء أقل من المتوقع بل وزاد من احتمالات قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام.
إلى جانب ذلك، ارتفعت أسعار المنتجين الأمريكيين بنسبة 0.1٪ في يونيو مقارنةً بشهر يونيو، بعد انخفاضها بنسبة 0.4٪ في مايو ، وجاءت بأقل من تقديرات السوق عند زيادة بنسبة 0.2٪.
من جهته، تراجع الدولار الكندي يوم الجمعة بعد ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي الصادر عن جامعة ميشيغان إلى أعلى مستوى له منذ سبتمبر 2021، وجاء أيضاً أفضل من تقديرات السوق. كما ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنحو 0.2٪ إلى 99.96 يوم الجمعة.
على صعيد آخر، ساهم انخفاض أسعار النفط، أحد الصادرات الكندية الرئيسية، في التأثير على أداء الدولار الكندي. إذ تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنحو 1.9٪ لتبلغ عند التسوية 75.42 دولاراً للبرميل يوم الجمعة.
وانخفض زوج العملات CAD/USD بحوالي 0.8٪ إلى 1.3219 يوم الجمعة.
ما هي التوقعات: ينتظر المتداولون صدور البيانات الاقتصادية حول مبيعات السيارات الجديدة واستثمار الأسهم الأجنبية ومبيعات الجملة من كندا اليوم. ومن المتوقع أن تنخفض تسجيلات السيارات إلى 140 ألف مركبة لشهر مايو. كما يتوقع المحللون نمو مبيعات الجملة الكندية بنسبة 3.5٪ لشهر مايو، بعد انخفاضها بنسبة 1.4٪ في الشهر السابق.
الأسواق الأخرى: أغلقت مؤشرات التداول الأمريكية بصورة متباينة يوم الجمعة، مع انخفاض مؤشر S&P 500 وناسداك 100 بنسبة 0.10٪ و 0.04٪ على التوالي، وارتفاع مؤشر داوجونز بنسبة 0.33٪.
أعلنت كوريا الجنوبية بأنها ستوفر المزيد من معدات إزالة الألغام لأوكرانيا. ويأتي هذا الإعلان بعد زيارة الرئيس “يون سوك يول” البلاد. من جهته، ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بشكل طفيف صباح اليوم.
نما الاقتصاد الصيني بنسبة 6.3٪ على أساس سنوي في الربع الثاني، أي أسرع من نموه البالغ 4.5٪ في الربع السابق. مع ذلك، جاء هذا الرقم أقل من توقعات السوق عند 7.3٪ ومارس ضغطاً على زوج العملات CNY/USD.
تراجعت أسعار الجملة في المملكة العربية السعودية بنسبة 1.3٪ على أساس سنوي في يونيو بعد انخفاضها بنسبة 1.1٪ في الشهر السابق، مما فرض ضغوطاً على زوج العملات “الريال السعودي/الدولار الأمريكي”.
معدل التضخم في إيطاليا، وإجمالي إنتاج السيارات في تركيا، ومؤشر النشاط الاقتصادي في البرازيل، ومؤشر إمباير ستيت الأمريكي، ومعدل التضخم والإنتاج الصناعي في المملكة العربية السعودية.