مؤشر ناسداك 100: مكاسب جيدة بعد أرباح مايكروسوفت وميتا

أهم العناوين الرئيسية

لمحة سريعة: أضاف مؤشر ناسداك 100 ما يزيد على 1٪ أمس الخميس، مدفوعاً بمكاسب أسهم مايكروسوفت وميتا بلاتفورمز.

التفاصيل: أعلنت شركتا التكنولوجيا الرئيسيتين عن نتائج أقوى من المتوقع للربع الأخير، مما خفف من المخاوف بشأن إنفاقهما الكبير على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي.

واستقرت أسهم مايكروسوفت عند أقوى مستوى لها منذ أواخر يناير، بينما أغلقت ميتا عند أعلى مستوى لها منذ 9 أبريل.

كيف كانت النتائج: أعلنت مايكروسوفت عن زيادة بنسبة 13٪ على أساس سنوي في إيراداتها ربع السنوية، بينما سجّلت ميتا مكاسب بنسبة 16٪.

• سجّلت مايكروسوفت إيرادات ربع سنوية بلغت 70.07 مليار دولار وأرباح قدرها 3.46 دولار للسهم الواحد، متجاوزةً توقعات السوق البالغة 68.43 مليار دولار و 3.22 دولار للسهم على التوالي.
• أعلنت ميتا عن إيرادات قدرها 42.31 مليار دولار وأرباح قدرها 6.43 دولار للسهم الواحد، متجاوزةً تقديرات المحللين البالغة 41.39 مليار دولار و 5.21 دولار للسهم الواحد على التوالي.

ما أهمية ذلك: شهدت مايكروسوفت نمواً ملحوظاً في إيراداتها من خدمات السحابة على مستوى مختلف القطاعات، حيث نما إجمالي إيرادات السحابة بنسبة 20٪ على أساس سنوي ليصل إلى 42.4 مليار دولار في الربع.

تم تعزيز نتائج ميتا الأخيرة من خلال الأداء الإعلاني الايجابي. حيث ارتفعت مرات ظهور الإعلان بنسبة 5٪ على أساس سنوي خلال الربع، بينما ارتفع متوسط سعر الإعلان بنسبة 10٪.

ساهمت النتائج ربع السنوية التي جاءت أفضل من المتوقع لعملاقي التكنولوجيا في تهدئة المخاوف بأن الإنفاق الثقيل على الذكاء الاصطناعي قد لا يحقق المكاسب المرجوة. كما خففت هذه النتائج من المخاوف بشأن تأثر النمو بالتعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

هذا وكانت التعريفات الجمركية موضوعاً رئيسياً خلال موسم الأرباح الحالي. حيث قامت العديد من الشركات بخفض توقعاتها المالية المستقبلية أو التراجع عنها بسبب حالة عدم اليقين التي تسببت بها هذه التعريفات

ومع ذلك، أشارت التقارير الاقتصادية الصادرة أمس الخميس إلى صورة متباينة. حيث ارتفعت المطالبة بإعانات البطالة بمقدار 18,000 لتصل إلى 241,000 في الأسبوع المنتهي في 26 أبريل، وهو أعلى مستوى منذ فبراير. على الرغم من أن مؤشر مديري المشتريات التصنيعي ISM انخفض إلى 48.7 في أبريل، من 49.0 في مارس، إلا أنه جاء أعلى من تقديرات السوق البالغة 48.

بينما جاءت التقارير في أعقاب بيانات يوم الأربعاء، لتظهر أن الاقتصاد الأمريكي انكمش لأول مرة منذ ثلاث سنوات بنسبة 0.3٪ في الربع الأول.

تجدر الإشارة إلى أن أسهم خدمات التكنولوجيا والاتصالات كانت من بين أفضل الأسهم أداءً يوم أمس، حيث ارتفعت بنسبة 2.2٪ و 1.6٪ على التوالي.

ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.21٪ ليغلق عند 40،752.96 أمس الخميس، بينما ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.63٪ ليصل إلى 5،604.14، حيث سجل كلا المؤشرين مكاسب للجلسة الثامنة على التوالي. كما قفز مؤشر ناسداك 100 بنسبة 1.1٪ ليستقر عند 19,786.71.

ما يجب مراقبته: سيواصل المستثمرون مراقبة الإعلانات المتعلقة بالتعريفة الجمركية من إدارة ترامب.

سيتم اليوم إصدار بيانات وظائف القطاع غير الزراعي (1630 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة) وطلبات المصانع (1800 بتوقيت الإمارات). إذ من المتوقع أن يضيف الاقتصاد الأمريكي 130,000 وظيفة في إبريل، والذي كان قد أضاف 228,000 وظيفة في مارس، بينما من المتوقع أن يظل معدل البطالة عند 4.2٪. بينما من المتوقع أن تنمو الطلبات الجديدة للسلع المصنّعة في الولايات المتحدة بنسبة 4.5٪ في مارس، والتي كانت قد ارتفعت بنسبة 0.6٪ في فبراير.

الأسواق اليوم

سيكون اليورو محطّ الأنظار اليوم قبل صدور مجموعة من التقارير الاقتصادية.

الملخص: ارتفع زوج اليورو/الدولار هذا الصباح في ضوء تراجع الدولار الأمريكي.

التفاصيل: سجّل اليورو أداءً جيداً في أبريل، حيث أضاف ما يزيد على 5٪ مقابل الدولار الأمريكي.

أظهرت البيانات الاقتصادية الصادرة أمس الخميس أن اقتصاد منطقة اليورو توسّع بمعدل أفضل من المتوقع بنسبة 0.4٪ في الربع الأول، مدفوعاً بالطلب المحلي الايجابي.

تباطأ التضخّم الكلي في ألمانيا إلى 2.1٪ في أبريل، بينما ارتفع التضخّم الأساسي. في حين ظل معدل التضخّم السنوي في فرنسا دون تغيير عند 0.8٪.

وقد ساهم تراجع الدولار الأمريكي في دعم زوج اليورو/الدولار هذا الصباح. حيث انخفض مؤشر الدولار الأمريكي بنحو 0.1٪ ليصل إلى 100.11.

ارتفع زوج اليورو/الدولار بنحو 0.1٪ ليصل إلى 1.1300 هذا الصباح، بينما انخفض زوج اليورو/الجنيه الإسترليني بنحو 0.1٪ ليصل إلى 0.8499.

ما يجب مراقبته: يترقّب المستثمرون صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات التصنيعي HCOB في منطقة اليورو (1200 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة) ومعدل التضخّم (1300 بتوقيت الإمارات) ومعدل البطالة (1300 بتوقيت الإمارات) اليوم. حيث من المتوقع أن يتباطأ معدل التضخّم السنوي في منطقة اليورو إلى 2.1٪ في أبريل، والذي كان قد تراجع إلى 2.2٪ في مارس من 2.3٪ في فبراير.

بينما من المتوقع أن يظل معدل البطالة في الاتحاد الأوروبي ثابتاً في مارس عند نفس المستوى الذي كان عليه في فبراير (6.1٪)، وهو أدنى مستوى جديد. ويتوقع المحللون أن يرتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في منطقة اليورو HCOB إلى 48.7 في أبريل، من 48.6 في مارس.

الأسواق الأخرى: ارتفعت المؤشرات الآسيوية هذا الصباح، حيث ارتفع مؤشر نيكاي 225 ومؤشر هانغ سنغ بنسبة 0.69٪ و 1.31٪ على التوالي.

أخبار مهمة أخرى

تحدّث رئيس الوزراء الكندي مارك كارني مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مؤكداً التزامه بتقديم الدعم لإنهاء الحرب. أدت هذه الأخبار إلى انخفاض طفيف بزوج الروبل الروسي/الدولار الأمريكي في جلسة تداول الفوركس هذا الصباح.

نمت مبيعات التجزئة في أستراليا بنسبة 0.3٪ في مارس، بعد زيادة بنسبة 0.2٪ في الشهر السابق، مما أدى إلى دعم زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي.

ارتفعت تصاريح البناء في نيوزيلندا بنسبة 9.6٪ لتصل إلى 3,398 وحدة في مارس. وقد أدى هذا النمو الذي يعد الأعلى منذ يوليو 2024 إلى دعم زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي.

ارتفع معدل البطالة في اليابان إلى 2.5٪ في مارس، من قراءة فبراير البالغة 2.4٪، مما أدى إلى انخفاض زوج الين الياباني/الدولار الأمريكي في تعاملات الفوركس هذا الصباح.

الإصدارات الاقتصادية اليوم 

معدل البطالة (1200 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة) في إيطاليا، واحتياطي النقد الأجنبي (1530 بتوقيت الإمارات) في الهند، ومتوسط الأجور في الساعة (1630 بتوقيت الإمارات) ومعدل مشاركة القوى العاملة (1630 بتوقيت الإمارات) وعدد العاملين في قطاع الصناعة التحويلية (1630 بتوقيت الإمارات) وعدد منصات بيكر هيوز النفطية (2100 بتوقيت الإمارات) وإجمالي عدد منصات الحفر (2100 بتوقيت الإمارات) في الولايات المتحدة.