لمحة سريعة: انخفضت أسهم شركة Nike بشكل حاد يوم الجمعة بعد أن أصدرت الشركة نتائجها الفصلية.
ماذا حدث: أعلنت شركة الملابس الرياضية العملاقة عن أرباح أفضل من المتوقع للربع المالي الثاني.
كيف كانت النتائج: أعلنت الشركة التي يقع مقرها في بيفرتون بولاية أوريغون الأمريكية عن نمو منخفض في المبيعات خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 نوفمبر.
ما أهمية ذلك: شهدت شركة Nike ضعفاً في أعمالها بالجملة حيث قام تجار التجزئة بتخفيض الطلبيات. كما أثرّت المخاوف بشأن التعافي الاقتصادي الصعب في الصين على مبيعات الشركة.
وانخفضت إيرادات البيع بالجملة لشركة Nike بنسبة 2٪ إلى 7.1 مليار دولار في الربع الثاني. فيما نمت مبيعات الشركة في الصين الكبرى بنسبة 4%، وهو ما يمثل تباطؤاً من 5% في الربع السابق.
وقالت الشركة إنها تقوم بتقييم الفرص المتاحة لتحقيق وفورات تراكمية في التكاليف تصل قيمتها إلى 2 مليار دولار على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
من جهته، خفّضت الإدارة توقعات نمو الإيرادات للعام بأكمله إلى حوالي 1٪، من توقعاتها السابقة بنسبة متوسطة من رقم واحد.
كيف استجابت الأسهم: تراجعت أسهم Nike بنسبة 11.8% لتغلق عند 108.04 دولار يوم الجمعة بعد صدور النتائج الفصلية. وقد خسر السهم حوالي 12٪ منذ بداية العام حتى الآن.
ما يجب مراقبته: سيواصل المستثمرون مراقبة الوضع الاقتصادي في الصين، وسط مخاوف من تراجع الإنفاق الاستهلاكي. وستراقب الأسواق أيضاً التضخم وتأثيره على الإنفاق في المستقبل.
الملخص: ارتفع زوج العملات “الجنيه الاسترليني/الدولار” GBP/USD بشكل طفيف يوم الجمعة حيث قام المستثمرون بتقييم البيانات الاقتصادية وتقييم توقعات السياسة النقدية لبنك إنكلترا.
التفاصيل: أظهرت البيانات الصادرة يوم الجمعة انكماشاً في الاقتصاد البريطاني، على الرغم من أن مبيعات التجزئة لشهر نوفمبر تجاوزت تقديرات السوق.
وانكمش الاقتصاد في المملكة المتحدة بنسبة 0.1% في الربع الثالث، مقابل التقديرات الأولية لقراءة ثابتة. بينما ارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 1.3% في نوفمبر، متجاوزةً توقعات السوق البالغة 0.4%.
وتقلّص عجز الحساب الجاري في المملكة المتحدة إلى 17.2 مليار جنيه استرليني خلال الربع الثالث، من 24.0 مليار جنيه استرليني في الفترة السابقة. ومع ذلك، كان الرقم أسوأ من تقديرات السوق بوجود فجوة قدرها 15.0 مليار جنيه استرليني.
فيما أظهرت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الصادرة مؤخراً تراجعاً في التضخم إلى 3.9%، مقارنة بتقديرات عند 4.4%، في حين تباطأ معدل التضخم الأساسي إلى 5.1%. ومع ذلك، لا يزال التضخم في المنطقة أعلى من المستوى المستهدف لبنك إنكلترا البالغ 2% والأعلى بين دول مجموعة السبع.
في حين قدم بعض الضعف في الدولار الأمريكي الدعم للجنيه الاسترليني يوم الجمعة. وانخفض مؤشر الدولار الأمريكي بنحو 0.1% إلى 101.71 يوم الجمعة.
من جهته، ارتفع زوج العملات GBP/USD بحوالي 0.1% ليصل إلى 1.2698 يوم الجمعة. كما ارتفع مؤشر FTSE 100 في لندن بنسبة 0.04% ليغلق عند 7697.51، ليظل قريباً من أعلى مستوى في ثلاثة أشهر المسجّل في وقت سابق من الأسبوع الماضي. أيضاً ارتفع مؤشر FTSE 250 بنسبة 0.31٪ ليستقر عند 19630.95.
ما يجب مراقبته: ستظل السياسة النقدية لبنك إنكلترا للعام المقبل محل التركيز، حيث يتوقع المتداولون تخفيض أسعار الفائدة بما يصل إلى 143 نقطة أساس في عام 2024.
ومع عدم وجود تقارير اقتصادية رئيسية هذا اليوم، سيركّز المستثمرون على البيانات الصادرة من الولايات المتحدة لتوفير بعض الاتجاه لزوج العملات GBP/USD.
الأسواق الأخرى: أغلقت مؤشرات التداول الأمريكية بشكل متباين يوم الجمعة، مع ارتفاع مؤشري S&P 500 وناسداك 100 بنسبة 0.17% و0.12% على التوالي، وانخفاض مؤشر داو جونز بنسبة 0.05%.
ظل معدل البطالة في اليابان دون تغيير عند 2.5% في نوفمبر، وذلك تماشياً مع تقديرات السوق، مما قدم الدعم لزوج العملات JPY/USD.
ارتفعت مبيعات الجملة في كندا بنسبة 0.8٪ في نوفمبر بعد انخفاض بنسبة 0.5٪ في أكتوبر، مما أدى إلى ارتفاع الدولار الكندي أمام الدولار الأمريكي في جلسة تداول الفوركس هذا الصباح.
الميزان التجاري للمملكة العربية السعودية، ومؤشر الثقة في التصنيع في تركيا، وتغير أسعار المنتجين في إسبانيا، ومؤشر النشاط الوطني لبنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو ومؤشرS&P CoreLogic Case-Shiller لأسعار المنازل في 20 مدينة أمريكية ومؤشر أسعار المنازل FHFA ومؤشر التصنيع الفيدرالي في دالاس.