لمحة سريعة: تراجعت أسهم انفيديا يوم الأربعاء بعد أن أصدرت الشركة الأمريكية نتائجها الفصلية للربع الثالث.
ماذا حدث: أعلنت شركة تصنيع الرقائق الإلكترونية عن نتائج أفضل من المتوقع للربع الأخير وأصدرت توقعات قوية بشأن الإيرادات للربع الرابع.
كيف كانت النتائج: أعلنت الشركة التي يقع مقرها في سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا عن زيادة حادة في المبيعات والأرباح للربع الثالث.
ما أهمية ذلك: حققت أعمال مراكز البيانات في Nvidia أداءً قوياً في الربع الثالث، مع نمو إيرادات هذا القطاع بنسبة هائلة بلغت 279% على أساس سنوي لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 14.51 مليار دولار. كما ارتفعت الإيرادات من قطاع الألعاب بنسبة 81٪ لتصل إلى 2.86 مليار دولار.
إلى جانب ذلك، اتسع إجمالي هوامش الشركة إلى 75% من 71.2% في الربع الثاني وبارتفاع حاد عن الربع نفسه من العام الماضي الذي بلغ 56.1%.
وقالت إنفيديا إن العقوبات الأمريكية على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين سيكون لها تأثير كبير على مبيعاتها إلى البلد الآسيوي، والتي مثّلت 20٪ إلى 25٪ من مبيعات مراكز البيانات الخاصة بها خلال الأرباع القليلة الماضية.
كما توقعت الإدارة إيرادات قدرها 20 مليار دولار، زائد أو ناقص 2٪ للربع الرابع، مقارنة بالتقديرات البالغة 16.38 مليار دولار. وتوقعت الشركة أن يبلغ إجمالي الهوامش 75.5%، زائد أو ناقص 50 نقطة أساس.
كيف استجابت الأسهم: انخفضت أسهم Nvidia بنسبة 2.5% لتغلق عند 487.16 دولار يوم الأربعاء بعد صدور النتائج الفصلية. فيما قفز السهم بنسبة 240٪ منذ بداية العام حتى الآن.
ما يجب مراقبته: سيواصل المستثمرون مراقبة التطورات المتعلقة بالعقوبات الأمريكية على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين. أيضاً ستشاهد الأسواق اعتماد GenAI والابتكارات الأخرى في مجال الذكاء الاصطناعي.
الملخص: تراجع اليورو أمام الدولار يوم الأربعاء موسّعاً خسائره لجلسة أخرى.
التفاصيل: واصل المستثمرون تقييم تحرّكات البنوك المركزية الكبرى حول العالم. وأثارت التعليقات الأخيرة من أعضاء البنك المركزي الأوروبي، بما في ذلك رئيسة المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، تكهنات بأن دورة رفع أسعار الفائدة الحالية قد انتهت بالفعل.
وقالت لاغارد إن معركة ترويض التضخم لم تنتهِ بعد، مؤكدة أن قرارات الفائدة المستقبلية ستعتمد على التقارير الاقتصادية الواردة. في حين أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأخير موقفاً حذراً بين مسؤولي البنك المركزي الأمريكي.
على صعيد البيانات الاقتصادية، ارتفع مؤشر ثقة المستهلك في منطقة اليورو بمقدار 0.9 نقطة عن الشهر السابق إلى قراءة -16.9 في نوفمبر، مُسجّلاً أقوى قراءة في ثلاثة أشهر وتجاوز تقديرات السوق البالغة -17.6.
بينما شكّلت قوة الدولار الأمريكي ضغطاً على زوج العملات اليورو/الدولار يوم الأربعاء. وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بأكثر من 0.3% إلى 103.92 يوم الأربعاء.
وانخفض اليورو/الدولار بحوالي 0.2% ليصل إلى 1.0891 يوم الأربعاء بعد انخفاض بنسبة 0.3% يوم الثلاثاء، وبذلك يكون ابتعد أكثر عن أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر عند 1.0965. في حين ارتفع مؤشر STOXX Europe 600 بنسبة 0.30٪ إلى أعلى مستوى له في شهرين عند 457.24 خلال جلسة الأربعاء.
ما يجب مراقبته: ينتظر المستثمرون صدور البيانات الاقتصادية حول مؤشر مديري المشتريات التصنيعي ومؤشر مديري المشتريات للخدمات ومؤشر مديري المشتريات المركب من منطقة اليورو اليوم. ومن المتوقع أن يرتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي HCOB في منطقة اليورو بشكل طفيف إلى 43.3 في نوفمبر. ويتوقع المحللون أن يتحسن مؤشر مديري المشتريات للخدمات إلى 47.9 في نوفمبر، من 47.8 في أكتوبر، في حين من المتوقع ارتفاع مؤشر مديري المشتريات المركب إلى 46.6، من 46.5 في أكتوبر.
وسيظل إصدار حسابات اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي موضع تركيز الأسواق اليوم أيضاً.
الأسواق الأخرى: أغلقت مؤشرات التداول الأمريكية على ارتفاع يوم الأربعاء، حيث حقق مؤشر داو جونز وستاندرد آند بورز 500 وناسداك 100 مكاسب بنسبة 0.53% و0.41% و0.43% على التوالي.
حثّ المستشار الألماني الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على سحب جميع القوات العسكرية وإنهاء الحرب مع أوكرانيا. من جانبه، انخفض مؤشر الدولار الأمريكي هذا الصباح.
أعلنت إدارة معلومات الطاقة ارتفاع مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة بمقدار 8.701 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 17 نوفمبر. وكان هذا أعلى بكثير من التقديرات لزيادة قدرها 1.160 مليون برميل، مما مارس ضغطاً على أسعار خام غرب تكساس الوسيط.
تحسّنت معنويات المستهلكين من جامعة ميشيغان الأمريكية إلى 61.3 في نوفمبر، من القراءة الأولية البالغة 60.4، مما دفع مؤشر داو جونز للارتفاع بنحو 0.5٪ يوم الأربعاء.
مؤشر مناخ التصنيع ومؤشر مناخ الأعمال في فرنسا ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي مؤشر مديري المشتريات للخدمات ومؤشر مديري المشتريات المركب في كل من ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، وقرار سعر الفائدة من البنك المركزي التركي، ومبيعات الجملة في كندا.