أخبار السوق
22 فبراير 2024
لمحة سريعة: ارتفعت أسهم شركة Nvidia يوم الأربعاء بعد إعلان الشركة عن نتائجها للربع الرابع من العام الماضي.
ماذا حدث: أعلنت شركة صناعة الرقائق الإلكترونية عن مبيعات وأرباح أقوى من المتوقع للربع الأخير، مما أدى أيضاً إلى ارتفاع أسهم شركات صناعة الرقائق الأخرى وشركات أجهزة الذكاء الاصطناعي في تداولات مُوسّعة يوم الأربعاء.
كيف جاءت النتائج: أعلنت الشركة التي يقع مقرها في سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا الأمريكية عن زيادة في المبيعات للربع المالي الرابع المنتهي في 28 يناير.
ما أهمية ذلك: كانت أسهم Nvidia هي المستفيد الرئيسي من السباق المحموم بين شركات التكنولوجيا لدمج الذكاء الاصطناعي في منتجاتها. إذ ارتفعت أسهم الشركة إلى مستوى قياسي بلغ 746.11 دولار في 12 فبراير، لتصبح رابع أكبر شركة في العالم من حيث القيمة. ومع ذلك، قلّص السهم بعض المكاسب قبل تقرير الأرباح لينخفض إلى المركز السادس من حيث التقييم السوقي. في حين ارتفعت أسهم شركة صناعة الرقائق بنسبة 240٪ في عام 2023.
في وقت سابق من هذا الشهر، وقّعت Nvidia اتفاقية مع Cisco Systems، أكبر مزود لمعدات الشبكات في العالم، والتي توفر لشركة تصنيع الرقائق قناة توزيع جديدة.
وقفزت مبيعات مراكز بيانات Nvidia بنسبة 409% لتصل إلى 18.4 مليار دولار، في حين ارتفعت إيرادات الألعاب بنسبة 56% لتصل إلى 2.9 مليار دولار خلال الربع الأخير. كما ارتفعت إيرادات قطاع التصوّر الاحترافي بنسبة 105% إلى 463 مليون دولار، في حين تقلّصت إيرادات قطاع السيارات بنسبة 4% إلى 281 مليون دولار.
إلى جانب ذلك، أشارت الإدارة إلى إيرادات بلغت 24.0 مليار دولار للربع الأول، وهي أعلى من توقعات السوق البالغة 22.16 مليار دولار. كما توقعت الشركة أن يبلغ إجمالي الهوامش غير المتوافقة مع مبادئ المحاسبة المقبولة عموماً 77.0٪ لهذا الربع.
كيف استجابت الأسهم: ارتفعت أسهم Nvidia بنسبة 9.1٪ إلى 735.95 دولار في جلسة التداول المُوسّعة بعد صدور النتائج الفصلية يوم الأربعاء. وارتفع السهم بأكثر من 40٪ منذ بداية العام حتى الآن متفوقاً على أداء صندوق iShares Semiconductor ETF.
ما يجب مراقبته: سيواصل المستثمرون مراقبة زيادة استثمارات الذكاء الاصطناعي من قبل شركات التكنولوجيا الكبرى. كما ستظل قواعد التصدير الجديدة للرقائق إلى الصين مصدر قلق كبير لشركة Nvidia، حيث تُعد الدولة الآسيوية أكبر سوق لأشباه المُوصِّلات.
الملخص: ارتفع زوج العملات “اليورو/الدولار” في تعاملات يوم الأربعاء حيث قام المستثمرون بتقييم أحدث البيانات الاقتصادية.
التفاصيل: ارتفع مؤشر ثقة المستهلك في منطقة اليورو بمقدار 0.6 نقطة عن الشهر السابق إلى قراءة -15.5 في فبراير. وتجاوز هذا الرقم أيضاً تقديرات السوق البالغة -15.5.
وأظهرت أحدث البيانات التي نشرها البنك المركزي الأوروبي انخفاضاً طفيفاً في نمو الأجور إلى 4.46% في الربع الأخير من عام 2023، من مستوى قياسي بلغ 4.69% في الربع السابق. وتعتقد الأسواق أن هذا قد لا يكون كافياً لإقناع صُناع السياسة في البنك المركزي الأوروبي بالإعلان عن خفض سعر الفائدة في اجتماع المركزي المقبل في مارس. ويتوقع المتداولون الآن أن يقوم المركزي الأوروبي بتخفيض أسعار الفائدة في شهر مايو.
إلى جانب ذلك، ساهم ضعف الدولار الأمريكي في تقديم الدعم لزوج العملات “اليورو/الدولار”. إذ انخفض مؤشر الدولار الأمريكي إلى 104 يوم الأربعاء بعد أن أظهر المحضر الأخير لاجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة أن الاحتياطي الفيدرالي لا يزال قلقاً بشأن خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر جداً.
في السياق، حافظ اليورو على مكاسبه للجلسة السادسة على التوالي مقابل الدولار، حيث تمكّن من التداول بالقرب من أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع.
وارتفع زوج “اليورو/الدولار” بحوالي 0.1% ليصل إلى 1.0819، في حين انخفض مؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.17% ليستقر عند 491.05 يوم الأربعاء.
ما يجب مراقبته: ينتظر المستثمرون صدور البيانات الاقتصادية حول مؤشر مديري المشتريات التصنيعي ومؤشر مديري المشتريات للخدمات ومعدل التضخم من منطقة اليورو اليوم. ومن المتوقع ارتفاع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي HCOB في منطقة اليورو إلى 47 في فبراير من 46.6 في يناير، بينما من المتوقع أن يرتفع مؤشر مديري المشتريات للخدمات إلى 48.8 في فبراير من 48.4 في الشهر السابق.
ويتوقع المحللون انخفاض معدل التضخم في منطقة اليورو إلى 2.8% على أساس سنوي في يناير، من 2.9% قبل شهر.
الأسواق الأخرى: أغلقت مؤشرات التداول الأمريكية بصورة متباينة يوم الأربعاء، مع ارتفاع مؤشر داو جونز وستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.13% و0.13% على التوالي. في المقابل انخفض مؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.38%.
أعلن الاتحاد الأوروبي موافقته على الحزمة الثالثة عشرة من العقوبات ضد روسيا، والتي ستضيف حوالي 200 فرد وكيان إلى قائمة العقوبات. وأدت هذه الأخبار إلى انخفاض زوج “الروبل/الدولار” في جلسة تداول الفوركس هذا الصباح.
انخفض مؤشر مديري المشتريات المركب من بنك Au Jibun الياباني إلى 50.3 في فبراير، مقارنة بـ 51.5 في يناير، مما أدى إلى انخفاض زوج “الين الياباني/الدولار الأمريكي” في التعاملات الآسيوية المبكرة.
انخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي لبنك جودو الأسترالي إلى 47.7 في فبراير من 50.1 في الشهر السابق. وأدى دخول نشاط التصنيع في البلاد إلى منطقة الانكماش إلى الضغط على زوج “الدولار الاسترالي/الدولار الأمريكي”.
انكمش العجز التجاري النيوزيلندي إلى 0.976 مليار دولار في يناير من 2.095 مليار دولار في الشهر نفسه من العام الماضي، مما دفع زوج “الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي” إلى الارتفاع في تعاملات الفوركس الصباحية لهذا اليوم.
مؤشر مديري المشتريات المركب ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي ومؤشر مديري المشتريات للخدمات في كل من الهند وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة. بالإضافة إلى مبيعات التجزئة في كندا. أما في الولايات المتحدة لدينا مؤشر النشاط الوطني لبنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو ومطالبات البطالة الأولية ومطالبات البطالة المستمرة ومبيعات المنازل القائمة وتغير مخزونات الغاز الطبيعي وتغير مخزونات النفط الخام وتغير مخزونات البنزين.