لمحة سريعة: ارتفعت أسهم شركة Oracle في تعاملات ما بعد الإغلاق يوم الاثنين، بعد إعلان الشركة عن نتائجها الفصلية للربع السنوي الرابع.
ما حدث: أعلنت شركة الخدمات السحابية والبرمجيات عن أرباح قوية، مدفوعة بنمو قوي في المبيعات في أعمال الخدمات السحابية.
كيف كانت النتائج: أبلغت الشركة التي تتخذ من مدينة أوستن في ولاية تكساس الأمريكية مقراً لها عن نمو مزدوج الرقم في المبيعات في الربع الرابع.
ما أهمية ذلك: استحوذت Oracle على شركة السجِّلات الطبية الإلكترونية Cerner العام الماضي، مما ساعد الشركة على تسريع دخولها في سوق الحوسبة السحابية والتنافس مع شركات رائدة مثل أمازون ومايكروسوفت.
كما زادت Oracle من عروضها السحابية للذكاء الاصطناعي بعد شراكتها مع Nvidia.
وارتفعت إيرادات Oracle للسنة المالية 2023 إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 50 مليار دولار، مدفوعة بتطبيقاتها السحابية وأعمال البنية التحتية.
في حين قفزت إيرادات البنية التحتية السحابية بنسبة 76٪ على أساس سنوي، مع ارتفاع إيرادات التطبيقات السحابية بنسبة 45٪. وارتفعت إيرادات Fusion Cloud ERP بنسبة 26٪، بينما نمت إيرادات NetSuite cloud ERP بنسبة 22٪ في الربع.
من جهته، أعلن مجلس إدارة الشركة عن توزيع أرباح نقدية ربع سنوية بواقع 40 سنتاً للسهم الواحد.
كيف استجابت الأسهم: ارتفعت أسهم Oracle بنسبة 3.8٪ إلى 120.67 دولاراً في جلسة التداول الموسّعة يوم الاثنين بعد صدور النتائج الفصلية، بعد أن ارتفعت بنسبة 6٪ في جلسة التداول العادية.
ما يجب مراقبته: سيواصل المستثمرون مراقبة انخراط شركة Oracle في خدمات الحوسبة السحابية، والتي من المتوقع أن تعزز النتائج الإجمالية للشركة في المستقبل.
الملخص: تراجع أداء زوج العملات “الجنيه الاسترليني/الدولار” يوم الاثنين قبل عدة قرارات مهمة من البنوك المركزية حول العالم.
التفاصيل: خيّمت أجواء الحذر على المتداولين إزاء التطورات السياسية في المملكة المتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع. إذ قدّم رئيس الوزراء السابق عن حزب المحافظين بوريس جونسون استقالته رسمياً من منصبه كعضو في البرلمان، كما أعلن حليفه المُقرّب نايجل آدامز عن نيته التنحي. وزعم رئيس الوزراء البريطاني سوناك بأن جونسون طلب منه “القيام بشيء لم أكن مستعداً لفعله”.
من جهة أخرى، تستعد البنوك المركزية المختلفة، بدءاً من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي للإعلان عن قراراتها بشأن أسعار الفائدة هذا الأسبوع. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يحافظ البنك المركزي الأمريكي على أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير، بينما من المرجح أن يواصل بنك إنكلترا رفع أسعار الفائدة.
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، تراجع مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي في المملكة المتحدة إلى 8.7٪ على أساس سنوي في أبريل، من 10.1٪ في مارس، لكنه جاء أعلى من توقعات السوق عند 8.2٪. بينما ارتفع الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بنسبة 0.1٪ في الأشهر الثلاثة الأولى من العام. ومع ذلك، انكمش الاقتصاد البريطاني بنسبة 0.3٪ في مارس.
كما ساهم تحسن الدولار الأمريكي في الضغط على الجنيه الاسترليني يوم الاثنين. إذ ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنحو 0.1٪ إلى 103.65.
بدوره، انخفض زوج العملات GBP/USD بحوالي 0.5٪ إلى 1.2514 دولار يوم الإثنين، حيث يستعد الاسترليني لتسجيل مكاسبه الشهرية السادسة على التوالي. مع ذلك، انخفضت العملة البريطانية بنحو 0.6٪ إلى 86.01 بنس مقابل اليورو.
ما هي التوقعات: سيراقب المتداولون صدور البيانات الاقتصادية حول تغير مطالبات البطالة ومعدل البطالة ومتوسط الأجور الأسبوعية من المملكة المتحدة اليوم. ومن المتوقع أن يرتفع عدد الأشخاص المطالبين بإعانات البطالة بمقدار 22000 في مايو. كما يتوقع المحللون أن يرتفع متوسط الأجور الأسبوعية بنسبة 5.9٪ على أساس سنوي في أبريل بعد نمو بنسبة 5.8٪ في الأشهر الثلاثة حتى مارس.
الأسواق الأخرى: أغلقت مؤشرات التداول الأمريكية تعاملاتها مساء الأمس على ارتفاع جيد حيث ارتفع مؤشر داو جونز وإس آند بي 500 وناسداك 100 بنسبة 0.56٪ و 0.93٪ و 1.76٪ على التوالي.
أعرب متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقه بشأن نوايا كوريا الشمالية لتسليم مزيد من الأسلحة إلى روسيا. من جهته، انخفض مؤشر الدولار الأمريكي صباح اليوم.
تراجع مؤشر ثقة الأعمال NAB الأسترالي إلى -4 في مايو، مما فرض ضغوطات على زوج العملات “الدولار الاسترالي/الدولار الأمريكي”.
ارتفع مؤشر مسح الأعمال الياباني لشركات التصنيع الكبيرة إلى -0.4٪ في الربع الثاني من -10.5٪ في الربع السابق، مما أدى إلى ارتفاع زوج العملات “الين/الدولار” في جلسة تداول الفوركس صباح اليوم.
انخفضت توقعات تضخم المستهلك الأمريكي للعام المقبل إلى 4.1٪ في مايو، وهو أدنى مستوى منذ مارس 2021. ودفعت هذه الأخبار مؤشر ناسداك 100 للارتفاع بأكثر من 250 نقطة يوم الاثنين.
تضخم أسعار المستهلكين ومؤشر ZEW للمعنويات الاقتصادية واستطلاع ZEW للظروف الاقتصادية الحالية والحساب الجاري في ألمانيا، ومؤشر تضخم أسعار المستهلكين في إسبانيا، ومبيعات التجزئة في تركيا، ومؤشر ZEW في منطقة اليورو. وفي الولايات المتحدة لدينا مؤشر الأعمال الصغيرة NFIB ومؤشر Redbook ومخزون النفط الخام من معهد البترول الأمريكي، بالإضافة إلى التقرير الشهري لمنظمة أوبك.