لمحة سريعة: تراجعت أسهم شركة أوراكل الأمريكية يوم الاثنين بعد صدور نتائجها للربع الثاني.
ماذا حدث: أعلن صانع البرمجيات عن أرباح أفضل من المتوقع للربع الأخير.
كيف كانت النتائج: أعلنت الشركة التي يقع مقرها في أوستن بولاية تكساس عن زيادة برقم واحد في المبيعات للربع المنتهي في 30 نوفمبر.
ما أهمية ذلك: أجبرت تكاليف الاقتراض المرتفعة بسبب التضخم الثابت الشركات على خفض إنفاقها الإجمالي، مما أثّر على نتائج شركة أوراكل.
وتواجه الشركة منافسة شديدة من عمالقة التكنولوجيا مثل أمازون وألفابت ومايكروسوفت. وفي أكتوبر، سجّلت شركة ألفابت أيضاً أبطأ نمو في أعمالها السحابية منذ حوالي 11 ربعاً سنوياً، مما أثار المخاوف بشأن الطلب.
وعلى الرغم من أن شركة أوراكل تتطلع إلى تسريع بنيتها التحتية للذكاء الاصطناعي، مع اعتماد الشركات بشكل متزايد علىGenAI، إلّا أن أمازون ومايكروسوفت تهيمن على السوق.
إلى جانب ذلك، ارتفعت إيرادات الشركة السحابية بنسبة 25% لتصل إلى 4.8 مليار دولار في الربع الأخير، بعد نمو بنسبة 30% في الربع السابق. كان هذا هو الربع الثاني على التوالي من تباطؤ النمو في إيرادات السحابة.
بينما توقعت الإدارة نمو الإيرادات الإجمالية بنسبة 6% إلى 8% للربع الحالي، بما يتماشى مع توقعات السوق بنمو قدره 7.6%.
كيف استجابت الأسهم: انخفضت أسهم أوراكل بنسبة 8.8٪ إلى 104.97 دولار في ساعات التداول الموسعة يوم الاثنين بعد صدور النتائج الفصلية. في حين ارتفع السهم بحوالي 38٪ منذ بداية العام حتى الآن.
ما يجب مراقبته: سيواصل المستثمرون مراقبة التضخم وأسعار الفائدة، والتي من المتوقع أن تؤثر بشكل كبير على الطلب على عروض الشركة. وستظل المنافسة المتزايدة في الأعمال السحابية موضع التركيز أيضاً.
الملخص: ارتفع زوج العملات “الجنيه الاسترليني/الدولار” يوم الاثنين بعد بقائه متقلباً خلال معظم الجلسة.
التفاصيل: يترقب المستثمرون باهتمام أسبوعاً حافلاً بإصدارات البيانات الاقتصادية ومحضر اجتماع بنك إنكلترا.
ومن المقرر أن يجتمع البنك المركزي البريطاني يوم الخميس للإعلان عن قراره النهائي بشأن السياسة لعام 2023. ويتوقع المتداولون على نطاق واسع أن يُبقي بنك إنكلترا على سعر الفائدة دون تغيير عند أعلى مستوى له منذ 15 عاماً عند 5.25%. وتتوقع الأسواق أيضاً أن يقوم بنك إنكلترا بتخفيض أسعار الفائدة بوتيرة أبطأ من بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
هذا وقد حدّت قوة الدولار من المكاسب الإجمالية لزوج العملات “الاسترليني/الدولار. وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنحو 0.1% إلى 104.10 يوم الاثنين.
كما ارتفع زوج العملات الآنف ذكره بحوالي 0.1% ليصل إلى 1.2557، بعد أن تأرجح بين المكاسب والخسائر خلال الجلسة. في الوقت نفسه، انخفض مؤشر FTSE 100 في لندن بنسبة 0.13% ليغلق عند 7544.89، وهو أداء أقل من نظرائه الأوروبيين.
ما يجب مراقبته: ينتظر المستثمرون صدور التقارير الاقتصادية حول معدل البطالة ومتوسط الدخل الأسبوعي وتغير التوظيف وتغير عدد المطالبين من المملكة المتحدة اليوم. ومن المتوقع أن يرتفع معدل البطالة إلى 4.3% في أكتوبر.
وارتفع متوسط الأجور الأسبوعي بنسبة 7.9% على أساس سنوي إلى 673 جنيهاً إسترلينياً في الأسبوع في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر. ومن المتوقع أن يرتفع بنسبة 7.7% في أكتوبر. أيضاً تشير التقديرات إلى ارتفاع إعانات البطالة في المملكة المتحدة بمقدار 15 ألف في نوفمبر.
الأسواق الأخرى: أغلقت مؤشرات التداول الأمريكية على ارتفاع يوم الاثنين، حيث تقدم مؤشر داو جونز وستاندرد آند بورز 500 وناسداك 100 بنسبة 0.43% و0.39% و0.85% على التوالي.
ارتفع مؤشر ثقة المستهلك التابع لمعهد ويستباك-ملبورن الأسترالي إلى 82.1 في ديسمبر من 79.9 في الشهر السابق، مما قدم الدعم لزوج العملات “الدولار الاسترالي/الأمريكي”.
ارتفعت أسعار المنتجين في اليابان بنسبة 0.3% على أساس سنوي في نوفمبر، بعد ارتفاع بنسبة 0.9% في الشهر السابق، مما أدى إلى ارتفاع زوج “الين الياباني/الدولار الأمريكي” في جلسة تداول الفوركس هذا الصباح.
قفز عدد الزوار الوافدين إلى نيوزيلندا بنسبة 39.8% على أساس سنوي إلى 225,979 في أكتوبر، مما قدم الدعم لزوج العملات الأجنبية “الدولار النيوزلندي/الأمريكي”.
تراجعت توقعات التضخم الاستهلاكي في الولايات المتحدة للعام المقبل إلى 3.4% في نوفمبر، من 3.6% في الشهر السابق، مما دفع مؤشر داو جونز للارتفاع بأكثر من 150 نقطة يوم الاثنين.
مؤشر ZEW للمعنويات الاقتصادية في منطقة اليورو، ومؤشر ZEW للمناخ الاقتصادي ومؤشر ZEW للظروف الحالية في ألمانيا. وفي الولايات المتحدة لدينا مؤشر تفاؤل الأعمال الصغيرة NFIB وأسعار المستهلك ومؤشر Redbook والميزانية الحكومية، فضلا عن الميزان التجاري لروسيا.