لمحة سريعة: تراجعت أسهم Pfizer يوم الثلاثاء بعد أن أصدرت شركة صناعة الأدوية الأمريكية نتائجها للربع الثاني.
ما حدث: أبلغت شركة الأدوية عن مبيعات أضعف من المتوقع لهذا الربع وسط انخفاض الطلب على منتجاتها من لقاحات كوفيد-19.
كيف كانت النتائج: سجّلت الشركة التي تتخذ من نيويورك مقراً لها انخفاضاً حاداً في المبيعات والأرباح للأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو.
ما أهمية ذلك: تضررت أرباح شركات صناعة الأدوية الأمريكية من الانخفاض الحاد في الطلب على منتجات كوفيد. وقالت فايزر إنها ستعلن عن برنامج لخفض التكاليف في حالة استمرار ضعف الأداء في الطلب على لقاح كوفيد والعلاج المضاد للفيروسات في الأشهر المقبلة.
كما تنتظر الشركة مزيداً من الوضوح في وقت لاحق من العام حيث تزداد معدلات الإصابة بكوفيد خلال الخريف، حيث ستقرر الولايات المتحدة ما إذا كانت ستنسحب من عمليات توزيع اللقاحات وتحويلها إلى السوق التجاري.
فيما خفّضت الإدارة الحد الأعلى لتوجيهات الإيرادات للسنة المالية 2023، من 67 – 71 مليار دولار إلى 67 إلى 70 مليار دولار. وتوقعت الشركة نمو الإيرادات التشغيلية غير المتعلقة بكوفيد بنسبة 6٪ -8٪ في العام.
كما أعادت فايزر التأكيد على أرباحها المعدلة المتوقعة عند 3.25 دولار – 3.45 دولار للسهم، مقابل تقديرات السوق البالغة 3.32 دولار للسهم.
كيف تفاعلت الأسهم: تراجعت أسهم شركة Pfizer بنسبة 1.3٪ لتغلق عند 35.61 دولار يوم الثلاثاء بعد الإعلان عن الأرباح الفصلية. وخسر سهم الشركة حوالي 20٪ خلال الأشهر الستة الماضية.
ما يجب مراقبته: سيراقب المستثمرون انتشار فيروس كورونا خلال فصل الخريف. أيضاً ستواصل الأسواق مراقبة عمليات إطلاق المنتجات الجديدة من قبل شركة Pfizer.
الملخص: انخفض زوج العملات GBP/USD إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع يوم الثلاثاء بعد صدور البيانات الاقتصادية.
التفاصيل: أضافت العملة البريطانية حوالي 6٪ هذا العام، مع استمرار بنك إنكلترا في رفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم المرتفع.
ارتفع الجنيه الاسترليني إلى أعلى مستوى في 15 شهراً عند 1.314 دولار في منتصف يوليو، لكنه قلّص مكاسبه بعد تراجع معدل التضخم في المملكة المتحدة لشهر يونيو بأقل من المتوقع.
وتتوقع الأسواق على نطاق واسع أن يقوم بنك إنكلترا برفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يوم الخميس، في حين تزداد التكهنات بزيادة قدرها 50 نقطة أساس.
على صعيد البيانات الاقتصادية، انخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي لـ S&P Global / CIPS في المملكة المتحدة إلى 45.3 في يوليو من 46.5 في يونيو، وهي القراءة الأضعف حتى الآن هذا العام. انخفض مؤشر أسعار المنازل بنسبة 3.8٪ على أساس سنوي في يوليو، بعد انخفاض بنسبة 3.5٪ في يونيو.
كما أدت قوة الدولار الأمريكي يوم الثلاثاء إلى ممارسة الضغط على الجنيه الإسترليني. إذ ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنحو 0.4٪ عند 102.30 يوم الثلاثاء.
في حين انخفض زوج العملات GBP/USD بحوالي 0.5٪ إلى 1.277 يوم الثلاثاء ليصل إلى أضعف مستوى منذ 10 يوليو.
ما هي التوقعات: ينتظر المتداولون قرار سعر الفائدة من بنك إنكلترا يوم الخميس. وقد رفع البنك المركزي سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى 5.0٪ في اجتماعه في يونيو، مما فاجأ الأسواق التي توقعت رفع سعر الفائدة بشكل أقل.
الأسواق الأخرى: أغلقت التعاملات الأمريكية بصورة متباينة مساء الثلاثاء، حيث انخفض مؤشرا S&P 500 وناسداك 100 بنسبة 0.27٪ و 0.25٪ على التوالي، وارتفع مؤشر داوجونز بنسبة 0.20٪.
أسقطت الدفاعات الجوية الروسية عدة طائرات مُسيّرة استهدفت قلب العاصمة موسكو. ودفعت هذه الأخبار مؤشر الدولار الأمريكي للتراجع قليلاً صباح اليوم.
انخفض مؤشر Ai Group Industry الأسترالي بمقدار 2.8 نقطة إلى -14.7 في يوليو. ويعد هبوط المؤشر للشهر الخامس عشر على التوالي مؤشراً على الانكماش في النشاط التجاري، الأمر الذي وضع بعض الضغوط على زوج العملات AUD/USD.
ارتفع معدل البطالة في نيوزيلندا إلى 3.6٪ في الربع الثاني. وهذا هو المعدل الأعلى منذ ربع يونيو من عام 2021، الخبر الذي دفع الدولار النيوزيلندي للتراجع أمام الدولار الأمريكي في جلسة تداول الفوركس هذا الصباح.
مؤشر معدل البطالة في إسبانيا، وتطبيقات الرهن العقاري وبيانات تغيُّر التوظيف ADP ومخزونات البنزين ومخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة، ومعدل البطالة في روسيا.