أخبار السوق
04 مارس 2025
لمحة سريعة: ارتفعت أسعار الذهب والفضة أمس الاثنين مع تصاعد أجواء عدم اليقين الجيوسياسي.
التفاصيل: بدأ الذهب والفضة التداول يوم أمس تحت الضغط، حيث قام المستثمرون بتحويل أموالهم إلى أسهم مقوّمة بأقل من قيمتها بعد شهر من الانخفاض.
إذ أدت إعلانات الرئيس دونالد ترامب بشأن التعريفات الجمركية والخلاف المتزايد بين الولايات المتحدة وأوروبا حول أوكرانيا إلى تدفق المستثمرين مرة أخرى إلى الملاذات الآمنة.
ما أهمية ذلك: ارتفعت أسعار الذهب بما يزيد على 2٪ في فبراير، لتصل إلى 2,858 دولاراً للأونصة، بعد أن بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فترة ولايته الثانية بالعديد من الإعلانات التي أثارت قلق المستثمرين.
وتجدر الإشارة إلى تحوّل الأسواق إلى خيارات الملاذ الآمن بسبب سياسات التعريفات الجمركية الأمريكية والتوترات الجيوسياسية المتزايدة بعد تدخل الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
وقد أفاد ترامب يوم الجمعة بإن التعريفات الجمركية البالغة 25٪ التي تم الإعلان عنها سابقاً على كندا والمكسيك ستستمر كما هو مخطط لها وتدخل حيز التنفيذ في 4 مارس. تخطط الولايات المتحدة أيضاً لفرض تعريفات إضافية على الصين، بالإضافة إلى 10٪ التي تم الإعلان عنها سابقاً. بينما كانت هناك حالة من القلق في الاتحاد الأوروبي بعد أن أشارت إدارة ترامب إلى إمكانية فرض تعريفات جمركية على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي.
علاوة على ذلك، هناك خلاف آخذ في الاتساع بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا. وبينما تحرص أوروبا على ضمان أمن أوكرانيا، تعتقد المنطقة أن ترامب يقف إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. هذا وقد أوقف الرئيس الأمريكي المساعدات للبلد الذي مزقته الحرب بعد اجتماعه مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي في المكتب البيضاوي.
بدوره، أدى تراجع الدولار الأمريكي إلى مزيد من الدعم لأسعار الذهب، حيث إن انخفاض الدولار الأمريكي يجعل المعادن أرخص لحاملي العملات الأجنبية. وقد انخفض مؤشر الدولار الأمريكي بنحو 0.87٪ ليصل إلى 106.68 أمس الاثنين.
وبالمقابل ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 1.73٪ لتصل إلى 2,897.70 دولار للأونصة أمس الاثنين، كما ارتفعت أسعار الفضة بنسبة 2.43٪ لتصل إلى 32.26 دولار.
ما يجب مراقبته: سيواصل المستثمرون مراقبة إعلانات التعريفات الجمركية من قبل إدارة ترامب وتأثيرها على ديناميكيات التجارة العالمية.
كما ستكون مناقشات ترامب مع أوروبا بشأن اتفاق السلام الروسي الأوكراني موضع اهتمام المستثمرين، وستراقب الأسواق أيضاً تحركات الدولار الأمريكي.
الملخص: ارتفع زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي أمس الاثنين بعد أن أصدرت أستراليا بيانات مؤشر مديري المشتريات.
التفاصيل: ارتفع زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي يوم أمس وسط تفاؤل حول الاقتصاد الأسترالي. على الرغم من أن مؤشر مديري المشتريات التصنيعي لمؤشر ستاندرد آند بورز جلوبال أستراليا قد تم تعديله إلى 50.4 في فبراير، من القراءة الأولية عند 50.6، إلا أنه ظل فوق 50.2 الذي سٌجّل في يناير.
لم تشير القراءة الأخيرة إلى الشهر الثاني على التوالي من التوسع في قطاع التصنيع في أستراليا فحسب، بل كانت أيضاً تمثل أقوى نمو منذ فبراير 2023.
أظهرت تقرير آخر للبيانات أن أرباح الشركات في أستراليا ارتفعت بنسبة 5.9٪ في الربع الأخير من عام 024، متسارعةً من 4.9٪ في الربع الثالث. وقد جاء هذا الرقم أعلى بكثير من توقعات السوق بنمو بنسبة 1.5٪.
كما أدى تراجع الدولار الأمريكي إلى دعم زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي. حيث تعرض الدولار الأمريكي لضغوط بسبب التكهنات المتزايدة بأن الاحتياطي الفيدرالي سيخفّض أسعار الفائدة في اجتماعه القادم في يونيو.
ومن جانبٍ آخر، أدى إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطط لفرض رسوم جمركية إضافية على الصين إلى الحد من مكاسب الدولار الأسترالي، حيث إن الدولة الآسيوية تعد أكبر شريك تجاري لأستراليا.
ارتفع زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي بنسبة 0.14٪ إلى 0.6217 يوم الاثنين. وفي الوقت نفسه، ارتفع مؤشر ASX 200 بنسبة 0.90٪ ليغلق عند 8,245.70.
في وقت سابق من هذا الصباح، أعلنت أستراليا عن نمو مبيعات التجزئة بنسبة 0.3٪ في يناير، مقابل انخفاض نسبته 0.1٪ في الشهر الذي سبقه. كما تقلّص عجز الحساب الجاري للبلاد إلى 12.5 مليار دولار في الربع الأخير، من 13.9 مليار دولار في الربع الثالث. مع ملاحظة أن القراءة الأخيرة سجّلت أدنى عجز في الحساب الجاري منذ الربع الأول من عام 2024.
ما يجب مراقبته: سيراقب المستثمرون بيانات نمو الناتج المحلي الإجمالي في أستراليا للربع الأخير، المقرر إصدارها يوم الأربعاء. علماً بأن الاقتصاد الأسترالي قد توسّع بنسبة 0.8٪ على أساس سنوي في الربع الثالث، متراجعاً من نمو بنسبة 1.1٪ في الفترة السابقة. هذا وجاء الرقم مخالفاً لتوقعات السوق بنمو بنسبة 1.1٪.
الأسواق الأخرى: أغلقت مؤشرات التداول الأوروبية على ارتفاع يوم الاثنين، حيث ارتفع مؤشر Stoxx 600 و FTSE 100 و DAX و CAC 40 بنسبة 1.07٪ و 0.70٪ و 2.64٪ و 1.09٪ على التوالي.
أوقفت الولايات المتحدة المساعدات العسكرية لأوكرانيا، بعد أن شعر الرئيس دونالد ترامب بالإهانة من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بقوله إن نهاية الحرب مع روسيا “بعيدة جداً”. أدت هذه الأخبار إلى ارتفاع زوج الروبل الروسي/الدولار الأمريكي في جلسة تداول الفوركس هذا الصباح.
تقلّصت تسجيلات سيارات الركاب الجديدة في إيطاليا بنسبة 6.3٪ في فبراير، مقارنةً بانخفاض بنسبة 5.9٪ في يناير. وقد أدى الانخفاض الذي جاء أكثر حدة من توقعات السوق البالغة 4.3٪ إلى الضغط على زوج اليورو/الدولار.
ارتفع عدد تصاريح البناء الجديدة في نيوزيلندا بنسبة 2.6٪ ليصل إلى 2,768 وحدة في يناير، بعد انخفاضه بنسبة 5.6٪ في الشهر الذي سبقه. ومع ذلك، فإن هذا الرقم الذي جاء مخالفاً لتوقعات السوق بنمو بنسبة 3٪ أدى إلى انخفاض زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي في تعاملات الفوركس هذا الصباح.
انخفضت مبيعات التجزئة في كوريا الجنوبية بنسبة 0.6٪ في يناير، مقارنةً بنمو نسبته 0.2٪ في ديسمبر. وقد أدى هذا الرقم الذي جاء مخالفاً لتقديرات السوق البالغة 0.4٪ إلى الضغط على زوج الوون الكوري/الدولار الأمريكي.
بلغ معدل البطالة في اليابان 2.5٪ في يناير، أي أعلى قليلًا من 2.4٪ المسجّلة في الشهر الذي سبقه. أدى هذا الرقم الذي جاء أسوأ من تقديرات السوق البالغة 2.4٪ إلى انخفاض طفيف لزوج الين الياباني/الدولار الأمريكي في جلسة تداول الفوركس هذا الصباح.
تقرير البطالة وعدد السياح الوافدين (12:00 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة) في إسبانيا، ومبيعات التجزئة (13:00 بتوقيت الإمارات) في قبرص، ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي (13:00 بتوقيت الإمارات) ومعدل البطالة (14:00 بتوقيت الإمارات) في اليونان، ومعدل البطالة (13:00 بتوقيت الإمارات) في إيطاليا، ومعدل البطالة (14:00 بتوقيت الإمارات) في منطقة اليورو، وإنتاج قطاع الانشاء (15:00 بتوقيت الإمارات) في أيرلندا، ومؤشر Redbook (17:55 بتوقيت الإمارات) في الولايات المتحدة، واحتياطي النقد (20:00 بتوقيت الإمارات) في الدنمارك.