عين على الأسواق
الخميس، 15 سبتمبر 2022
تراجعت الأصول الاستثمارية الخطرة حيث ازدادت مخاوف المستثمرين بأن أسعار الفائدة المرتفعة ستُخرج الاقتصاد الأمريكي عن مساره بعد تراجع مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي في 13 سبتمبر. وتحركت التوقعات أيضاً في اتجاه متشدد للغاية بعد أن قام متداولو العقود الآجلة بتسعير معدل الأموال الفيدرالية الأمريكية عند 4.31٪ في أبريل 2023. ومع تراجع حدة التفاؤل في الأسابيع السابقة في يوم واحد، هل يكون الذهب ملاذاً آمناً للمستثمرين حتى يتغير اتجاه السوق؟
من جهة أخرى، ظل الذهب عالقاً في اتجاه هبوطي منذ أن بلغ ذروته خلال الصراع الروسي الأوكراني في مارس. ومع ذلك، بعد كل عملية بيع، سجل المعدن الأصفر ارتفاعات على المدى القصير قبل الانخفاض التالي. ومع هبوط الذهب بأكثر من 100 دولار عن أعلى مستوى له، قد يحدث ارتفاع آخر على المدى القريب قبل الموجة التالية من التقلبات.
وعلى الرغم من تراجع سعر الذهب في 13 سبتمبر، إلا أنه لم ينخفض تحت مستوى 1701.70 دولار المسجل بتاريخ 7 سبتمبر. لذا تعتبر القوة النسبية اتجاهاً صعودياً. بالإضافة إلى ذلك، غالباً ما يعاني الذهب من تبخر السيولة بالمقام الأول حيث إن أسعار الفائدة المرتفعة وتصاعد قوة الدولار الأمريكي تدفعان الذهب للانخفاض. لكن رغم ذلك صمد المعدن الأصف وحافظ على ثباته خلال الآونة الأخيرة.
في ضوء ذلك، هل يرتفع الذهب نحو مستوى 1750 دولار أم يهبط نحو 1650 دولار؟