عين على الأسواق
الثلاثاء، 21 فبراير 2022
بعد انخفاض أسهمها بأكثر من 30% في ديسمبر الماضي، عادت تسلا إلى حلبة المنافسة في 2023. إذ توقع دان ليفي أحد المحللين البارزين في بنك باركليز مزيداً من الصعود لأسهم عملاق صناعة السيارات الكهربائية متوقعاً مستوى السعر المستهدف عند 275 دولار في 15 فبراير، حيث كتب في أحد تحليلاته:
“تتميز تسلا بنقطتين قوييتين، قوتها المالية على المدى القريب وريادتها في مجال صناعة المركبات الكهربائية والبرمجيات. فكل طراز تبيعه اليوم لا يفيد فقط بياناتها المالية على المدى القصير ولكنه يعزز أيضاً أهداف الشركة على المدى البعيد “.
وفي الوقت الذي تحافظ فيه تسلا على قاعدتها المتينة من العوامل الاقتصادية الأساسية، هل يجب على المتداولين توخي الحذر في الأسابيع المقبلة؟
على الرغم من إغلاق سهم تسلا على ارتفاع في 16 فبراير، إلا إن السهم يواجه مقاومة أسبوعية من أدنى مستويات مايو ويونيو. مع ذلك يجب الأخذ في الاعتبار تقلبات السعر اليومي ضمن نطاق 30 دولار.
والأهم من ذلك، يقع المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً عند 238.68 دولار حيث يمثل المستوى الرئيسي منطقة دعم ومقاومة على المدى الطويل منذ آواخر 2019. بالإضافة إلى ذلك، ارتفع سهم تسلا فوق المتوسط المتحرك لـ 50 أسبوع ثمانية مرات منذ يوليو وصولاً إلى سبتمبر 2022. مع ذلك، قام المتداولون بالتخلص من صفقاتهم ما أدى إلى هبوط قوي في سعر السهم. أيضاً ارتفع مؤشر القوة النسبية لتسلا إلى مستوى 55 خلال تلك الفترة، فيما أغلق السهم تعاملاته في الأسبوع الماضي وكان مؤشر القوة النسبية عند 53.
في الوقت الحالي، يقع سهم تسلا 15% بعيداً عن متوسطه المتحرك لـ 50 أسبوع. وبالتالي وعلى الرغم من أننا قد نشهد مزيد من التحسن في الأيام المقبلة، إلا أنه من المحتمل أن تكون المكاسب السهلة قد حدثت بالفعل.
بناءً على ذلك، هل يجب على المتداولين مواصلة الاستثمار في تسلا أم البحث عن استثمارات بديلة أخرى؟