أخبار السوق
6 مارس 2024
لمحة سريعة: ارتفعت أسهم شركة Target Corporation بشكل حاد يوم الثلاثاء بعد أن أصدرت الشركة الأمريكية نتائجها للربع السنوي الرابع.
ماذا حدث: حققت سلسلة المتاجر الشاملة الأمريكية مبيعات وأرباح أقوى من المتوقع في الربع الأخير.
كيف كانت النتائج: أعلنت الشركة التي يقع مقرها في مينيابوليس بولاية مينيسوتا عن زيادة طفيفة في المبيعات في الربع الرابع المنتهي في 3 فبراير.
ما أهمية ذلك: أعلنت شركة Target بأن الإنفاق القوي خلال يوم الجمعة السوداء وCyber Monday قد عزز مبيعاتها في ربع العطلات.
بينما انخفضت مبيعات Target عبر الإنترنت بنسبة 0.7%، مقارنة بانخفاض 6% المسجل في الربع السابق.
في حين توسّعت الهوامش الإجمالية للشركة بمقدار 290 نقطة أساس لتصل إلى 25.6%.
من جانب آخر، توقعت الإدارة أن تبلغ الأرباح المعدلة 8.60 إلى 9.60 دولاراً للسهم الواحد للعام المالي 2024، مقابل تقديرات السوق عند 9.14 دولاراً للسهم الواحد. كما توقعت الشركة زيادة بنسبة 0٪ إلى 2٪ في المبيعات المماثلة.
كما توقعت الشركة أرباح معدلة من 1.70 إلى 2.10 دولاراً للسهم الواحد خلال الربع الأول، مقارنة بتقديرات السوق عند 2.09 دولاراً للسهم الواحد. ومن المتوقع أن تنخفض المبيعات المماثلة بنسبة 3٪ إلى 5٪ في الربع الحالي.
كيف استجابت الأسهم: قفزت أسهم Target بنسبة 12٪ لتغلق عند 168.58 دولار بعد صدور النتائج الفصلية يوم الثلاثاء. وقد أضاف السهم مكاسب بحوالي 36٪ خلال الأشهر الستة الماضية.
ما يجب مراقبته: سيتابع المستثمرون ميزة العضوية الجديدة لشركة Target والمعروفة باسم Target Circle 360، حيث تتطلع الشركة إلى إطلاقها الشهر المقبل. وستوفر الميزة الجديدة لعملائها توصيلًا غير محدود في نفس اليوم.
الملخص: انخفض زوج العملات “الدولار الكندي/الدولار الأمريكي” CAD/USD يوم الثلاثاء حيث قام المستثمرون بتقييم أحدث البيانات الاقتصادية.
التفاصيل: أظهرت البيانات الصادرة يوم الثلاثاء ارتفاع مؤشر مديري المشتريات للخدمات التابع لشركة S&P Global Canada إلى 46.6 في فبراير من 45.8 في يناير. وهذه هي القراءة الأعلى منذ أكتوبر. وعلى الرغم من ارتفاع مؤشر مديري المشتريات المركب إلى 47.1 في فبراير، إلّا أن القراءة الأخيرة لا تزال تشير إلى انكماش في نشاط القطاع الخاص للشهر التاسع على التوالي.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يحافظ المركزي الكندي على أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير في اجتماعه اليوم. ويتوقع المتداولون أن يبدأ البنك المركزي في خفض أسعار الفائدة في اجتماعه في يونيو.
إلى جانب ذلك، أدى ضعف سعر النفط الخام، وهو أحد صادرات كندا الرئيسية، إلى الضغط على الدولار الكندي. إذ انخفضت أسعار خام غرب تكساس الوسيط بمقدار 59 سنتاً ليستقر عند 78.15 دولاراً للبرميل يوم الثلاثاء.
كما ساهم انخفاض الدولار الأمريكي في الحد من الخسائر الإجمالية لزوج العملات CAD/USD. وانخفض مؤشر الدولار الأمريكي بشكل طفيف إلى 103.80 يوم الثلاثاء.
أيضاً تراجع زوج “الدولار الكندي/الدولار الأمريكي” بأكثر من 0.1% إلى 1.3593 يوم الثلاثاء. وانخفض مؤشر S&P/TSX المركب بنسبة 0.02% ليغلق عند 21525.93.
ما يجب مراقبته: ينتظر المستثمرون صدور قرار بنك كندا بشأن سعر الفائدة اليوم. ومن المتوقع بقاء أسعار الفائدة دون تغيير عند 5%. وسيقوم المتداولون أيضًاً بمراقبة تعليقات مسؤولي البنك عن كثب للحصول على مزيد من الأفكار حول تخفيضات أسعار الفائدة المستقبلية.
كما سيتم إصدار بيانات إنتاجية العمل ومؤشر مديري المشتريات آيفي يوم الأربعاء. ويتوقع المحللون انخفاض إنتاجية العمل في كندا بنسبة 0.4٪ في الربع الرابع، بعد انخفاض بنسبة 0.8٪ في الربع الثالث. ومن المتوقع أن ينخفض مؤشر مديري المشتريات آيفي في كندا إلى 56 في فبراير، من 56.5 في يناير.
الأسواق الأخرى: أغلقت معظم المؤشرات الأوروبية تعاملاتها يوم الثلاثاء على تراجع، حيث انخفض كل من مؤشر DAX 40 وCAC 40 وSTOXX Europe 600 بنسبة 0.10% و0.30% و0.23% على التوالي، في المقابل ارتفع مؤشر FTSE 100 بنسبة 0.08%.
أعلن معهد البترول الأمريكي زيادة مخزونات النفط الخام الأمريكية بمقدار 0.423 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الأول من مارس، بعد زيادة قدرها 8.428 مليون برميل في الأسبوع الماضي. وجاء هذا الرقم أقل من توقعات السوق بزيادة قدرها 2.6 مليون برميل، وهو الأمر الذي ساهم في دعم أسعار خام غرب تكساس الوسيط.
ارتفعت مبيعات التجزئة الأسترالية بنسبة 1.1% في يناير بعد انخفاض بنسبة 2.1% في الشهر السابق، ما قدم الدعم لزوج العملات “الدولار الاسترالي/الدولار الأمريكي”.
انخفض مؤشر مديري المشتريات للخدمات الأمريكي ISM إلى 52.6 في فبراير من قراءة يناير البالغة 53.4. وكانت القراءة الأخيرة أيضاً أقل من تقديرات السوق عند 53، مما دفع مؤشر داو جونز للانخفاض بأكثر من 400 نقطة يوم الثلاثاء.
مبيعات التجزئة الأوروبية والميزان التجاري الألماني ومؤشر مديري المشتريات لقطاع البناء في كل من ألمانيا ومنطقة اليورو وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة. أمّا في الولايات المتحدة لدينا تطبيقات الرهن العقاري وتغير التوظيف ADP وتقرير فرص العمل ومخزونات الجملة ومخزونات النفط الخام ومخزونات البنزين ومؤشر التفاؤل الاقتصادي RealClearMarkets/TIPP وشهادة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي باول، بالإضافة إلى ملخص الظروف الاقتصادية الحالية من الاحتياطي الفيدرالي.