لمحة سريعة: انخفضت أسهم شركة Tesla يوم الأربعاء بعد صدور نتائج الربع الثالث للشركة.
ماذا حدث: أعلنت شركة تصنيع السيارات الكهربائية عن أرباح أضعف من المتوقع للربع الأخير يوم الأربعاء.
كيف كانت النتائج: أعلنت الشركة التي يقع مقرها في أوستن بولاية تكساس عن انخفاض حاد في الأرباح المعدلة للأشهر الثلاثة المنتهية في سبتمبر.
ما أهمية ذلك: أعلنت شركة تسلا عن تنفيذ العديد من التحسينات خلال الربع الأخير في محاولة لزيادة الإنتاج في المستقبل. وبدأت الشركة أيضاً الإنتاج التجريبي لـ Cybertruck وقالت إنها تتوقع أن تبدأ عمليات التسليم في نوفمبر.
إلى جانب ذلك، ارتفعت إيرادات شركة تسلا من السيارات بنسبة 5٪ على أساس سنوي إلى 19.6 مليار دولار. إذ أعلنت الشركة عن إنتاج 430,488 مركبة وتسليم 435,059 مركبة خلال هذا الربع.
في حين انكمشت الهوامش الإجمالية إلى 17.9% من 25.1% في الربع نفسه من العام الماضي ومن 18.2% في الربع الثاني. وقد تأثر دخلها التشغيلي بالنفقات المرتبطة بإطلاق Cybertruck والاستثمارات في الذكاء الاصطناعي.
وقد أنهت تسلا الربع بأصول رقمية بقيمة 441 مليون دولار، مقارنة بـ 465 مليون دولار مسجلة في الربع السابق.
وحافظت تسلا على توجيهاتها لتسليم 1.8 مليون مركبة للعام بأكمله.
كيف استجابت الأسهم: تراجعت أسهم تسلا بنسبة 4.2% إلى 232.40 دولار في ساعات التداول الموسعة عقب صدور النتائج الفصلية، بعد انخفاضها بنحو 4.8% خلال ساعات التداول العادية. وخسر السهم نحو 9% خلال الشهر الماضي.
ما يجب مراقبته: سيواصل المستثمرون التركيز على أرقام تسليم تسلا حيث سيتعين على الشركة تسليم حوالي 477 ألف سيارة في الربع الأخير للوصول إلى هدفها البالغ 1.8 مليون سيارة. وتنتظر الأسواق أيضاً إطلاق سيارة Cybertruck المرتقبة في الشهر المقبل.
الملخص: سجّل الدولار الأمريكي مكاسب أمام اليورو يوم الأربعاء، في حين ارتفعت إحدى العملات الرئيسية إلى أعلى مستوى لها خلال أسبوع مقابل العملة الأمريكية قبل أن تتراجع في وقت لاحق من الجلسة.
التفاصيل: تعرّض زوج العملات “اليورو/دولار” لضغوط مع تصاعد قوة العملة الأمريكية، والتي استفادت من احتمالات قيام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بإبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول لغرض خفض التضخم في البلاد إلى المستوى المستهدف عند 2٪.
وسيراقب المستثمرون باهتمام تعليقات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي للحصول على مزيد من المعلومات حول تحركات أسعار الفائدة المقبلة. كما قدمت الاضطرابات الجيوسياسية المتصاعدة في أوكرانيا والشرق الأوسط دفعة دعم للدولار.
إذ ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنحو 0.3% ليصل إلى 106.57 يوم الأربعاء، ليظل بشكل حاسم دون مستوى 107.34 المسجّل في 3 أكتوبر، والذي كان أقوى مستوى منذ نوفمبر 2022.
وانخفض زوج العملات “اليورو/الدولار” بحوالي 0.4% ليصل إلى 1.0539. وكانت العملة الأوروبية قد وصلت إلى أدنى مستوى منذ ديسمبر 2022 عند 1.0448 في 3 أكتوبر.
منذ منتصف يوليو، ارتفع العائد القياسي على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بنحو 100 نقطة أساس، في حين ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنحو 7٪.
أيضاً ارتفع اليوان الصيني بشكل حاد بعد أن أظهرت البيانات الصينية نمو اقتصاد البلاد بمعدل أعلى من المتوقع في الربع الثالث. كما تجاوزت بيانات مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي التقديرات. وارتفع اليوان إلى أعلى مستوى له في أسبوع عند 7.2905 أمام الدولار الأمريكي لكنه تراجع في وقت لاحق خلال الجلسة.
ما يجب مراقبته: ينتظر المستثمرون صدور التقارير الاقتصادية بشأن إعانات البطالة الأولية ومؤشر فيلادلفيا الفيدرالي للتصنيع ومبيعات المنازل القائمة من الولايات المتحدة اليوم. ومن المتوقع أن يرتفع عدد الأشخاص المتقدمين للحصول على إعانات البطالة إلى 212,000 طلب للأسبوع الأخير ، والذي وصل إلى 209,000 في الأسبوع المنتهي في 7 أكتوبر.
ويتوقع المحللون أن يتحسن مؤشر فيلادلفيا الصناعي الفيدرالي إلى -7 في أكتوبر، من -13.5 في سبتمبر. ومن المرجح أن تنخفض مبيعات المنازل القائمة بنسبة 3.5% في سبتمبر بعد انخفاض بنسبة 0.7% في أغسطس.
الأسواق الأخرى: أغلقت المؤشرات الأوروبية تعاملاتها يوم الأربعاء على انخفاض، مع تراجع مؤشر FTSE 100 وDAX 40 وCAC 40 وSTOXX Europe 600 بنسبة 1.14% و1.03% و0.91% و1.05% على التوالي.
حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين واشنطن من مغبة قرارها بتزويد كييف بصواريخ ATACMS. ودفعت هذه الأخبار مؤشر الدولار الأمريكي للارتفاع على نحو طفيف هذا الصباح.
انخفض متوسط أسعار المنازل الجديدة في الصين بنسبة 0.1% على أساس سنوي في سبتمبر. وأدى انخفاض الأسعار بنفس الوتيرة للشهر الثالث إلى تقديم الدعم لزوج العملات اليوان/الدولار.
سجّلت اليابان فائضاً تجارياً قدره 62.44 مليار ين في سبتمبر، مقارنة بعجز قدره 2099 مليار ين في العام الماضي، مما قدم الدعم لزوج العملات الين/الدولار.
مؤشر مناخ التصنيع ومؤشر مناخ الأعمال التجارية في فرنسا، والحساب الجاري في منطقة اليورو، والميزان التجاري في إسبانيا، ومؤشر تضخم أسعار المنتجين ومؤشر أسعار المواد الخام في كندا، وإعانات البطالة وتغيّر مؤشر CB الرائد ومخزونات الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى حجم الاستثمار الأجنبي المباشر في الصين.