عين على الأسواق
الخميس 7 يوليو 2022
تعرض المستثمرون لصفعة قوية خلال تعاملات 5 يوليو حيث تضررت قطاعات الطاقة والمواد والصناعات التحويلية، وكانت هذه الصناعات من بين القطاعات الأربعة الأسوأ أداءً في مؤشر إس آند بي 500. بالإضافة إلى ذلك، تراجعت أسعار النفط الخام بنسبة 8٪ تقريباً مما أدى إلى زيادة المخاوف من الانزلاق في الركود الاقتصادي، فيما عانت معدلات الفائدة طويلة الأجل من انخفاضات حادة.
ونظراً لأن أسهم شركات التكنولوجيا هي أصول استثمارية على المدى الطويل، فإنها تستفيد من انخفاض معدلات الفائدة طويلة الأجل. إذ لا تحقق العديد من الشركات المدرجة في مؤشر ناسداك المركب أرباحاً كبيرة، لذا ينتظر المستثمرون سنوات للحصول على أرباح إيجابية.
لكن وعلى الرغم من انخفاض مؤشر ناسداك المركب بنسبة تزيد عن 28٪ هذا العام وبأداء أقل من مؤشر إس آند بي 500، هل يتمكن مؤشر ناسداك من تحقيق مكاسب قوية؟
من جهة أخرى، انخفض مؤشر ناسداك المركب تحت المتوسط المتحرك لـ 175 ولـ 200 يوم بسبب عمليات البيع المكثفة أثناء جائحة كورونا، إلا أنه سرعان ما عاود الارتفاع بعد ذلك بفترة وجيزة. وهنا يجدر الإشارة بأن مؤشر ناسداك المركب تراجع أيضاً إلى ما دون المتوسط المتحرك لـ 200 أسبوع للفترة التي تبدأ في 13 يونيو ولكنه تمكن من إغلاق الأسبوع فوق ذلك المستوى.
لذا مع تداول المؤشر المتخصص بالتكنولوجيا بين المتوسطين المتحركين لـ 175 و 200 أسبوع، فإن مستويات الدعم والمقاومة تقع بين 10846 و 11355.
ومع إغلاق المؤشر لتعاملات 5 يوليو عند مستوى 11322، فهل سنرى صعوداً لاختراق المتوسط المتحرك لـ 175 أسبوع في الأيام المقبلة؟