لمحة سريعة: انخفض زوج العملات “الليرة التركية/الدولار” إلى مستوى منخفض جديد يوم الاثنين بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية في تركيا.
ما حدث: احتفل الرئيس رجب طيب أردوغان بفوزه بجولة الإعادة في انتخابات 2023.
ما أهمية ذلك: شهدت الأسواق عمليات بيع كبيرة للسندات الدولية التركية بعد الأداء القوي غير المتوقع لأردوغان في الجولة الأولى من الانتخابات قبل أسبوعين.
وتراجعت السندات التركية المُسعّرة بالدولار إلى أضعف مستوى لها في ستة أشهر في الأسبوع الماضي. وارتفعت مقايضات التخلف عن سداد الائتمان، والتي تُعد مقياساً لتكلفة تأمين التعرض لديون تركيا، إلى أعلى مستوى لها في سبعة أشهر.
وخلال خطاب النصر، قال أردوغان إن التضخم المرتفع هو القضية الأكثر إلحاحاً بالنسبة لتركيا، مُطمئناً الأتراك بأن مستويات التضخم ستتراجع.
من جهته، حافظ زوج العملات TRY/USD على مساره الهبوطي خلال الأسبوع الماضي ليصل إلى مستوى منخفض جديد يوم الاثنين، بعد فوز أردوغان بالانتخابات وتمديد حكمه إلى عقد ثالث.
كما خسرت الليرة التركية حوالي 77٪ من قيمتها أمام الدولار الأمريكي على مدى السنوات الخمس الماضية. واستقر زوج العملات TRY/USD على انخفاض عند 20.1038 يوم الاثنين. فيما بقي التداول خفيفاً يوم الاثنين، مع إغلاق العديد من الأسواق في أوروبا والولايات المتحدة بسبب عطلات رسمية.
ومع ذلك، ارتفع مؤشر ISE National 100 في تركيا بنحو 4.1٪ إلى 4768.56 يوم الاثنين.
ما يجب مراقبته: سيراقب المتداولون تعليقات الرئيس أردوغان بشأن التضخم والنمو الاقتصاد، مما سيؤثر على أداء الليرة التركية في المستقبل.
أيضاً تنتظر الأسواق بيانات عن الواردات والصادرات التركية وميزانها التجاري اليوم. ومن المتوقع أن تنخفض الواردات التركية بنسبة 4.5٪ على أساس سنوي إلى 28.2 مليار دولار في أبريل، بينما من المتوقع أن تنخفض الصادرات بنسبة 17.2٪ على أساس سنوي إلى 19.3 مليار دولار. كما يتوقع المحللون أن يتسع العجز التجاري للبلاد بنسبة 44٪ على أساس سنوي إلى 8.9 مليار دولار في أبريل، من 6.1 مليار دولار في الشهر الماضي.
الملخص: أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض طفيف يوم الاثنين بعد أن توصل الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس مجلس النواب كيفين مكارثي إلى اتفاق لرفع سقف ديون البلاد.
التفاصيل: انخفض مؤشر STOXX Europe 600 إلى أدنى مستوى في ثمانية أسابيع الأسبوع الماضي، قبل تقليص بعض الخسائر يوم الجمعة. وارتفعت الأسهم التقنية يوم الجمعة بعد أن أعلنت Nvidia عن نتائج فصلي قوية.
استقرت الأسهم الأوروبية على تراجع يوم الاثنين مع انخفاض أسهم شركات التكنولوجيا بنحو 0.7٪، على الرغم من ارتفاع مخزونات النفط والغاز.
وخيّمت أجواء الحذر على المتداولين وسط مخاوف من التضخم واحتمالات قيام البنك المركزي الأوروبي برفع أسعار الفائدة مرة أخرى.
كما تحسنت المعنويات بعد الإعلان عن اتفاقية رفع سقف الديون الأمريكية، على الرغم من أن الاتفاقية ستذهب الآن إلى مجلسي النواب والشيوخ ليتم المصادقة عليها.
من جهته، انخفض مؤشر STOXX Europe 600 بنسبة 0.12٪ ليغلق عند 460.87 يوم الاثنين، في حين خسر مؤشر DAX 40 الألماني و CAC 40 الفرنسي 0.20٪ و 0.21٪ على التوالي. كما بقيت بورصات لندن مغلقة بسبب عطلة رسمية.
ما هي التوقعات: ينتظر المتداولون تقارير اقتصادية عن مؤشر الثقة الاقتصادية ومؤشر ثقة المستهلك ومؤشر ثقة الصناعة من منطقة اليورو اليوم.
ومن المتوقع أن ينخفض مؤشر الثقة الاقتصادية إلى 99.1 في مايو من 99.3 في أبريل، بينما من المتوقع ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك بمقدار 0.1 نقطة إلى -17.4 في مايو.
الأسواق الأخرى: أغلقت مؤشرات التداول الأمريكية على ارتفاع يوم الجمعة حيث ارتفع مؤشر داوجونز و S&P 500 وناسداك 100 بنسبة 1٪ و 1.30٪ و 2.58٪ على التوالي.
استهدفت القوات الروسية مدينة كييف الأوكرانية لليوم الثالث على التوالي. ودفعت هذه الأخبار مؤشر الدولار الأمريكي للارتفاع قليلاً هذا الصباح.
انخفضت تصاريح البناء الأسترالية بنسبة 8.1٪ إلى 11،594 وحدة في أبريل بعد انخفاض بنسبة 0.1٪ في الشهر السابق، مما فرض ضغوطاً على زوج العملات AUD/USD.
انخفض معدل البطالة في اليابان إلى 2.6٪ في أبريل، من أعلى مستوى في 14 شهراً في مارس عند 2.8٪ مما قدم الدعم لزوج العملات “الين/الدولار”.
انخفضت تصاريح البناء النيوزيلندية بنسبة 2.6٪ لتصل إلى 2757 في أبريل، مقابل زيادة بنسبة 6.6٪ في الشهر السابق، مما أدى إلى انخفاض الدولار النيوزيلندي أمام الدولار الأمريكي في تعاملات الفوركس الصباحية لهذا اليوم.
مؤشر تضخم أسعار المستهلك ومبيعات التجزئة في إسبانيا، ومؤشر توقعات تضخم أسعار المستهلكين وتوقعات أسعار البيع ومؤشر ثقة الخدمات في منطقة اليورو، ومؤشر تضخم أسعار المنتجين والمبيعات الصناعية في إيطاليا، والحساب الجاري الكندي، بالإضافة إلى مؤشر أسعار المنازل في 20 مدينة أمريكية ومؤشر دالاس التصنيعي الفيدرالي ومؤشر ثقة المستهلك CB الأمريكي.