أخبار السوق
نما اقتصاد سنغافورة بنسبة 5.9٪ على أساس سنوي في الربع الرابع مقارنة بتوسع بنسبة 7.1٪ في الربع السابق. وأدى لتباطؤ في النمو إلى انخفاض الدولار السنغافوري أمام الدولار الأمريكي في جلسة تداول الفوركس صباح اليوم.
.
لمحة سريعة: أغلقت الأسهم الأمريكية تعاملاتها في جلسة التداول الأخيرة من العام على انخفاض لكنها خرجت من العام محققة مكاسب جيدة.
ما حدث: اختتمت بورصة وول ستريت تعاملاتها لشهر ديسمبر على تراجع، مع تسجيل مؤشر داو جونز مكاسب للشهر الخامس على التوالي.
وحققت جميع المؤشرات الرئيسية الثلاثة مكاسب جيدة في عام 2021 على الرغم من المخاوف المستمرة المحيطة بوباء كوفيد-19.
ما أهمية ذلك: تراجعت المؤشرات الأمريكية الرئيسية بشكل متواضع وسط تداولات خفيفة يوم الجمعة حيث تطلع المستثمرون لإغلاق سجلاتهم لعام 2021.
وقد بلغ إجمالي حجم التداول في بورصات الأسهم الأمريكية فوق 7 مليارات سهم في يوم التداول الأخير من العام. وانخفض المؤشر القياسي المكون من 30 سهم (داوجونز) بنسبة 0.16٪ ليغلق عند 36338.30 يوم الجمعة، في حين خسر مؤشر إس آند بي 500 ما نسبته 0.26٪ ليصل إلى 4766.18. واستقر مؤشر ناسداك 100 عند 16320.08 بانخفاض 0.66٪.
ومع ذلك، استقر مؤشر إس آند بي 500 في نهاية الشهر بصورة أعلى بنسبة 4.4٪ وللعام بقفزة 26.9٪.
أيضاً قفز مؤشر داو جونز بنسبة 18.7٪ العام الماضي، فيما ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 21.4٪. وظلت شهية المستثمرين للمخاطرة مرتفعة إلى حد كبير بسبب الانتعاش في الاقتصاد العالمي على الرغم من تضرر العديد من البلدان من قبل متغيرات دلتا وأوميكرون من كوفيد-19 في 2021. أيضاً كانت المعنويات مدعومة بإجراءات مجلس الاحتياطي الفيدرالي والأرباح الإيجابية التي أعلنتها الشركات الأمريكية.
من ناحية أخرى، ارتفعت جميع القطاعات الرئيسية في عام 2021 مع تسجيل أسهم الطاقة أكبر المكاسب. ويمثل ارتفاع 47.7٪ في قطاع الطاقة أعلى المكاسب السنوية على الإطلاق. وأنهى قطاع المرافق العام بأدنى مكاسب ولا يزال مرتفعاً بنسبة 14٪.
ما يجب مراقبته: ينتظر المستثمرون البيانات الاقتصادية الخاصة بمؤشر مديري المشتريات التصنيعي والإنفاق على البناء من الولايات المتحدة اليوم. من المتوقع أن ينخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي IHS Markit إلى 57.8 في ديسمبر، من 58.3 في الشهر السابق، بينما من المتوقع أن ينمو الإنفاق على البناء بنسبة 0.6٪ في نوفمبر بعد زيادة بنسبة 0.2٪ في أكتوبر.
الملخص: قفزت أكبر عملة رقمية من حيث القيمة السوقية إلى مستويات قياسية خلال عام 2021 لكنها أغلقت في شهر ديسمبر في المنطقة الحمراء.
التفاصيل: بقيت البيتكوين شديدة التقلب في عام 2021 وخاصة في ديسمبر. إذ اختتمت البيتكوين الشهر بصورة هبوطية منخفضة بنحو 19٪، وهو أكبر انخفاض شهري لها منذ مايو.
وقد قفزت عملة البيتكوين إلى مستوى قياسي في أبريل من العام الماضي لكنها لم تستطع الحفاظ على المكاسب وانخفضت بشكل حاد إلى ما دون مستوى 50000 دولار بحلول نهاية العام.
كما ساعد إطلاق ETF للعقود الآجلة للبيتكوين في بورصة نيويورك على ارتفاع العملة الرقمية لما فوق 66000 دولار في أكتوبر. في حين تسببت تغريدات ايلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا في تقلبات كبيرة في أسواق العملات الرقمية في عام 2021.
إلى جانب ذلك، أثّرت حملة الصين على تعدين العملات الرقمية والإجراءات التنظيمية المتزايدة من الولايات المتحدة وأوروبا على أداء البيتكوين، بينما ساعد فتح ملايين الحسابات الجديدة من قبل متداولي التجزئة العملة الرقمية على الصمود.
وعلى الرغم من انخفاض البيتكوين بحوالي 19٪ في ديسمبر، إلا أنه أنهت عام 2021 بمكاسب تقارب 60٪. كما قفزت ايثريوم بنحو 450٪ العام الماضي. فيما أضافت Binance، ثالث أكبر عملة مشفرة من حيث القيمة السوقية، مكاسب بنسبة هائلة بلغت 1,340% في العام.
ما يجب مراقبته: تهيمن نبرة التفاؤل على المتداولين بشأن بداية قوية لعام 2022 في سوق العملات الرقمية حيث يتوقع بعض الخبراء ارتفاعات تاريخية في الأسبوع الأول من شهر يناير.
وقد سجلت البيتكوين عوائد إيجابية في الأسبوع الأول من يناير 2021 حيث قفزت من 28653 دولار إلى 41441 دولار. يتوقع المحللون أن تفرض ايثريوم منافسة شديدة على البيتكوين في عام 2022.
الأسواق الأخرى: أغلقت مؤشرات التداول الأوروبية تعاملاتها يوم الجمعة على انخفاض حيث تراجعت مؤشرات فوتسي 100 وكاك 40 وستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.25٪ و 0.28٪ و 0.19٪ على التوالي.
المستويات الفنية | اتجاه السوق |
داوجونز: 36291 و 36425 | إيجابي |
إس آند بي 500: 4755 و 4783 | إيجابي |
اليورو/الدولار: 1.1340 و 1.1347 | سلبي |
الاسترليني/الدولار: 1.3501 و 1.3510 | سلبي |
الذهب: 1826.15 و 1828.40 | إيجابي |
مؤشر أسعار المستهلك وتضخم أسعار المنتجين في تركيا، ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي ، ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي في إسبانيا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا ومنطقة اليورو وجنوب إفريقيا والبرازيل، بالإضافة إلى عائدات الضرائب في الأرجنتين.