أخبار السوق
07 نوفمبر 2024
لمحة سريعة: ارتفعت الأسهم الأمريكية إلى مستويات قياسية أمس الأربعاء، بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
التفاصيل: سجّل مؤشر داو جونز أفضل جلسة له منذ عام 2022 بعد أن هزم ترامب المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس ليصبح الرئيس الأمريكي السابع والأربعين.
كانت معنويات السوق مدفوعةً بتوقعات تبني ترامب لسياسات مواتية للأعمال، بما في ذلك التعريفات الجمركية والتخفيضات الضريبية، لتعزيز النمو الاقتصادي.
ما أهمية ذلك: حقق دونالد ترامب عودة انتخابية تاريخية، حيث حصل على 295 صوتاً مقابل 226 صوتا لمنافسته كامالا هاريس. فوز ترامب هذا يجعله الرئيس الأكبر سناً في تاريخ الولايات المتحدة.
ارتفعت أسهم العديد من القطاعات يوم أمس، حيث كانت قطاعات الطاقة والمالية والصناعة من بين الأفضل أداءً. وقد بقيت الأسواق متفائلة بشأن قدرة ترامب على إنعاش الاقتصاد الأمريكي من خلال تغييراته السياسية.
كما ارتفعت أسهم بعض أكبر البنوك، بما في ذلك جي بي مورغان وويلز فارجو، إلى مستويات قياسية جديدة أمس الأربعاء. وقد أضاف سهم أنفيديا حوالي 4٪ خلال الجلسة. وارتفعت أسهم تسلا بنسبة 14٪، حيث أيد الرئيس التنفيذي Elon Musk ترامب على X (Twitter سابقاً) وخلال الحشود الانتخابية.
في المقابل، خالفت أسهم المرافق والعقارات والمواد الاستهلاكية الأساسية الاتجاه العام للسوق، وأغلقت على انخفاض يوم أمس. كما سجّلت أسهم الشركات الصينية، بما في ذلك علي بابا، خسائر على خلفية مخاوف بشأن التوترات المتزايدة مع الولايات المتحدة.
في حين، ارتفع مؤشر داو جونز بمقدار 1508.05 نقطة، أو 3.57٪، ليغلق عند مستوى قياسي مرتفع بلغ 43729.93 نقطة أمس الأربعاء. مع ملاحظة أن هذا المؤشر (المكون من 30 سهماً) كان قد أضاف أكثر من 1000 نقطة في جلسة واحدة في نوفمبر 2022.
أيضاً ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.53٪ إلى 5929.04، ليصل بذلك إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، في حين ارتفع مؤشر ناسداك 100 بنسبة 2.74٪ ليستقر عند 20781.33.
كما ارتفع مؤشر راسل 2000 القياسي للشركات الصغيرة إلى أعلى مستوى في 52 أسبوعاً يوم أمس، حيث أن أعمال الشركات الصغيرة أكثر تركيزاً على الصعيد المحلي للبلاد، وهي ستستفيد إذا أدت سياسات ترامب إلى إنعاش الاقتصاد الأمريكي.
فيما سجّل مؤشر الدولار الأمريكي أقوى أداء له منذ يوليو. وقد كان الدولار الأمريكي مدعوماً بتكهنات التعريفات الجمركية التي اقترحها ترامب ضد الشركاء الرئيسيين للبلاد.
ما يجب مراقبته: سيحول المستثمرون تركيزهم الآن إلى الاحتياطي الفيدرالي، الذي من المقرر أن يعلن عن قراره بشأن السياسة النقدية اليوم. ومن المتوقع أن يُخفّض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لتصل إلى 4.5٪ -4.75٪، بعد الإعلان عن خفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر.
هذا وستتطلع الأسواق أيضاً للحصول على أي رؤى بشأن خطط الاحتياطي الفيدرالي للعام المتبقي، حيث من المتوقع بشكل واسع النطاق أن تؤدي سياسات ترامب إلى ارتفاع مستوى التضخم.
ومن المقرر أن تصدر اليوم بيانات عن إعانات البطالة الأولية وانتاجية القطاع غير الزراعي ومخزونات الجملة. ومن المتوقع أن يرتفع عدد الأفراد المتقدمين للحصول على إعانات البطالة إلى 221,000 في الأسبوع الأخير، والذي كان قد انخفض بمقدار 12,000 ليصل إلى 216,000 في الأسبوع المنتهي في 26 أكتوبر. كما يتوقع المحللون انخفاض مخزونات الجملة الأمريكية بنسبة 0.1٪ لتصل إلى 905 مليار دولار في سبتمبر، مقارنة بزيادة نسبتها 0.2٪ في الشهر السابق.
الملخص: ارتفع زوج الإسترليني/الدولار هذا الصباح، حيث قام المستثمرون بتقييم آخر الأخبار السياسية والاقتصادية.
التفاصيل: بدأ الجنيه الإسترليني واليورو جلسة التداول اليوم متراجعين مقابل الدولار الأمريكي، حيث حقق دونالد ترامب فوزاً ساحقاً في الانتخابات الرئاسية.
وسجّل زوج الإسترليني/الدولار خسائر كبيرة، حيث سجل الدولار الأمريكي أكبر مكاسبه في يوم واحد منذ ما يقرب من عامين. إلّا أن البيانات الاقتصادية الإيجابية دعمت الجنيه الإسترليني في وقت لاحق من اليوم.
بينما أظهرت البيانات الصادرة أمس الأربعاء أن مؤشر مديري المشتريات الإنشائي S&P Global UK لا يزال في منطقة التوسع. وقد انخفض الرقم إلى 54.3 في أكتوبر، من 57.2 في الشهر السابق وبأقل من تقديرات السوق البالغة 55.5. ومع ذلك، فقد أظهر المؤشر نمواً مستمراً في نشاط البناء في المنطقة للشهر الثامن على التوالي.
إلى جانب ذلك، قدمت وزيرة المالية البريطانية راشيل ريفز ميزانيتها الأولى يوم أمس، والتي تعتقد الأسواق أنها قد تعزز التضخّم وتتسبب في إبطاء قيام بنك إنكلترا بخفض أسعار الفائدة.
بدوره، ارتفع زوج الإسترليني/الدولار إلى 1.2882 هذا الصباح، في حين انخفض زوج اليورو/الإسترليني بنحو 0.2٪ ليصل إلى 0.8318.
ما يجب مراقبته: يترقّب المستثمرون قرار بنك إنكلترا بشأن سعر الفائدة في وقت لاحق اليوم. وقد أبقى البنك المركزي البريطاني على مؤشر سعر الفائدة دون تغيير عند 5٪ خلال اجتماعه في سبتمبر. وكان صانعو السياسات قد خفّضوا أسعار الفائدة للمرة الأولى في أربع سنوات في أغسطس. وتتوقع الأسواق بشكل واسع النطاق أن يعلن بنك إنكلترا عن خفض آخر لسعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس اليوم.
كما ستظل البيانات المتعلقة بمؤشر أسعار المنازل وإنتاجية العمل محطّ الأنظار اليوم. ومن المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المنازل في هاليفاكس بنسبة 0.2٪ في أكتوبر، والذي كان قد ارتفع بنسبة 0.3٪ في سبتمبر. كما يتوقع المحللون أن ترتفع إنتاجية العمل بنسبة 0.3٪ خلال الربع الثاني، مقابل انخفاض نسبته 0.2٪ في الفترة السابقة.
الأسواق الأخرى: أغلقت المؤشرات الأوروبية على انخفاض أمس الأربعاء، حيث انخفض مؤشر فوتسي 100 و DAX 40 و CAC 40 و STOXX Europe 600 بنسبة 0.07٪ و 1.13٪ و 0.51٪ و 0.54٪ على التوالي.
ارتفعت الموافقات على المنازل الخاصة في أستراليا بنسبة 2.2٪ إلى 9745 وحدة في سبتمبر، مما أدى إلى دعم زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي.
ارتفعت الأجور الاسمية في اليابان بنسبة 2.8٪ على أساس سنوي في سبتمبر. وقد جاءت هذه النسبة متوافقة مع توقعات السوق وأدت إلى ارتفاع زوج الين/الدولار في جلسة تداول الفوركس هذا الصباح.
الميزان التجاري والإنتاج الصناعي ومؤشر مديري المشتريات الانشائي في ألمانيا، واحتياطي النقد الأجنبي وعدد الموظفين الثابتين في القطاع الخاص ومؤشر مديري المشتريات الانشائي في فرنسا، والناتج الصناعي في إسبانيا، ومؤشر مديري المشتريات الانشائي في إيطاليا، ومؤشر مديري المشتريات الانشائي ومبيعات التجزئة في منطقة اليورو، وتكاليف وحدة العمالة والمطالبة بإعانات البطالة المستمرة ومؤشر قيمة المركبات المستعملة في مانهايم وتقرير مخزونات الغاز الطبيعي و الائتمان الاستهلاكي والميزانية العمومية للاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى احتياطي النقد الأجنبي في الصين.