أخبار السوق
01 يوليو 2024
لمحة سريعة: تراجعت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة بعد المناظرة بين المرشحين الرئاسيين جو بايدن ودونالد ترامب.
التفاصيل: تعرّضت مؤشرات الأسهم الأمريكية لضغوط بسبب بعض عمليات جني الأرباح، حيث واصل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مكاسبه طوال ثلاثة أسابيع متتالية.
على الرغم من الانخفاض يوم الجمعة، إلّا أن مؤشرات الأسهم الأمريكية اختتمت النصف الأول من عام 2024 بمكاسب.
ما أهمية ذلك: خاض الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب مواجهة ساخنة خلال المناظرة الأولى لانتخابات 2024 في وقت متأخر من يوم الخميس. وقد تأرجح موقف بايدن الذي يبلغ من العمر الآن 81 عاما ًبين الهشاشة والتذبذب، بينما كرّر ترامب أجندته السابقة المتمثلة في خفض الضرائب ورفع الرسوم الجمركية.
وقد أثار هذه المناظرة، التي تقدم فيها ترامب بشكل افتراضي، المخاوف من استئناف التضخم لمساره التصاعدي إذا فاز ترامب في 5 نوفمبر.
ومع هيمنة المناظرة على أخبار يوم الجمعة، تأثرت الأسواق بصدور بيانات التضخم. حيث انخفض مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، وهو مقياس التضخم المفضّل لدى الاحتياطي الفيدرالي، إلى 2.6٪ في مايو، من 2.8٪ في أبريل. وقد جاء هذا الرقم متماشياً مع توقعات السوق وأدنى معدل منذ مارس 2021.
كما تراجع مؤشر داو جونز 45.20 نقطة أو 0.1٪ ليغلق عند 39118.86 يوم الجمعة. وخسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 22.39 نقطة أو 0.4٪ ليستقر عند 5,460.48. كما انخفض مؤشر ناسداك 100 بمقدار 106.16 نقطة، أو 0.5٪، لينهي تعاملات اليوم عند 19,682.87.
إضافة إلى ذلك، أنهى كل من مؤشر داو جونز ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأسبوع في المنطقة الحمراء، بانخفاض نسبته 0.1٪ تقريباً، في حين ارتفع مؤشر ناسداك 100 للتكنولوجيا الثقيلة بنسبة 0.2٪، مواصلاً مكاسبه للأسبوع الرابع على التوالي.
على الرغم من الانخفاض الأسبوعي، سجّلت جميع مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية الثلاثة مكاسباً لشهر يونيو وكذلك النصف الأول من عام 2024. وفي هذا السياق، أنهى مؤشر داو جونز شهر يونيو والنصف الأول للعام مرتفعاً بنسبة 1.76٪ و 3.72٪ على التوالي، وارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 3.67٪ في يونيو و 14.5٪ في النصف الأول، كما ارتفع مؤشر ناسداك 100 بنسبة 5.05٪ في يونيو وقفز بنسبة 18.97٪ في الأشهر الستة الأولى من هذا العام.
ما يجب مراقبته: سيراقب المستثمرون الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث يشعر جو بايدن بالضغط من حزبه للتنحي بعد مناظرة يوم الجمعة. ستراقب الأسواق أيضاً مؤشر مديري المشتريات التصنيعي ISM المقرر صدوره اليوم من الولايات المتحدة. في حين من المتوقع تحسّن مؤشر مديري المشتريات التصنيعي ISM إلى 49 في يونيو.
الملخص: ارتفع زوج اليورو/الدولار يوم الجمعة، مواصلاً مكاسب اليوم السابق، قبل الانتخابات الفرنسية.
التفاصيل: دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إجراء تصويت برلماني مبكّر في 9 يونيو. حيث بدأ التصويت يوم السبت وسيستمر طوال هذا الأسبوع، ومن المقرر إعلان النتائج في 7 يوليو.
وبالحديث عن هذا الموضوع، فإن الأسواق ترى أن هناك احتمالاً كبيراً في أن يتولى الحزب اليميني المتطرف السلطة في المجلس الوطني، وهو مجلس النواب في البرلمان، لأول مرة ويصبح جوردان بارديلا، الذي يبلغ من العمر 28 عاماً فقط، رئيس الوزراء الجديد. إن وجود رئيس ليبرالي ورئيس وزراء يميني متطرف يمكن أن يشكلا تحديات كبيرة لفرنسا.
ومن جانب آخر، أظهرت التقديرات الأولية تراجع التضخم السنوي في فرنسا إلى 2.1٪ في يونيو، من 2.3٪ في مايو. ويمثّل هذا الرقم أدنى معدل منذ أغسطس 2021. كما أظهرت التقديرات الأولية تراجع التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في إسبانيا إلى 3.4٪ في يونيو، من أعلى مستوى له في أكثر من عام عند 3.6٪ في مايو، في حين ظلّ التضخم في إيطاليا دون تغيير عند 0.8٪.
كما أعلنت ألمانيا أن عدد الأفراد العاطلين عن العمل قد ارتفع بمقدار 19000 ليصل إلى 2.781 مليون في يونيو، وهو أعلى من توقعات السوق البالغة 15000. ويمثل هذا الرقم أيضاً ارتفاع البطالة في البلاد للمرة الـ 18 على التوالي.
بينما أدى تراجع الدولار الأمريكي إلى ارتفاع زوج اليورو/الدولار الأمريكي. وانخفض مؤشر الدولار الأمريكي إلى 105.87 يوم الجمعة.
ارتفع زوج اليورو/الدولار الأمريكي بنسبة 0.10٪ ليصل إلى 1.0716 يوم الجمعة، بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوى له عند 1.0720 في وقت سابق من الجلسة، عقب إعلان الولايات المتحدة عن بيانات تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي. وأظهر البيان تراجع مقياس التضخم المفضّل لدى الاحتياطي الفيدرالي إلى 2.6٪ في مايو.
ما يجب مراقبته: يترقّب المستثمرون صدور البيانات الأولية الألمانية حول تضخم أسعار المستهلكين المقرر الإعلان عنها اليوم. من المتوقع أن يتراجع مؤشر أسعار المستهلكين الألماني، الذي كان قد ارتفع إلى 2.4٪ في مايو بعد أدنى مستوى له في ثلاث سنوات عند 2.2٪ في الشهرين السابقين، إلى 2.3٪.
كما سيكون خطاب رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد محور الاهتمام اليوم.
الأسواق الأخرى: أغلقت المؤشرات الأوروبية على انخفاض يوم الجمعة، حيث تراجع مؤشر STOXX Europe 600 وCAC 40 و FTSE 100 بنسبة 0.23٪ و 0.68٪ و 0.19٪ على التوالي، بينما ارتفع مؤشر DAX 40 بنسبة 0.14٪.
طلبت أوكرانيا من الدول الغربية زيادة تخفيف القيود المفروضة على استخدام الأسلحة ضد الأهداف العسكرية في روسيا. أدّت هذه الأخبار إلى انخفاض حاد لزوج الروبل الروسي/الدولار الأمريكي في جلسة تداول الفوركس يوم الخميس.
تم تعديل مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الياباني لبنك جيبون الياباني لينخفض إلى 50.0 في يونيو، من قراءة أولية عند 50.1. وقد أدت هذه القراءة (أقل من 50.4) إلى الضغط على زوج الين/الدولار.
انخفضت إعلانات الوظائف ANZ-Indeed الأسترالية بنسبة 2.2٪ في يونيو، بعد انخفاض نسبته 1.9٪ في مايو. ويعد ذلك الشهر الخامس على التوالي من الانخفاض في إعلانات الوظائف مما أدى بدوره إلى انخفاض زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي في تعاملات الفوركس هذا الصباح.
ارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي العام في الصين إلى 51.8 في يونيو، من 51.7 في مايو. وقد أدى هذا الرقم الذي جاء أعلى من تقديرات السوق عند 51.2 إلى دعم زوج اليوان الصيني/الدولار الأمريكي.
مؤشر مديري المشتريات التصنيعي ISM والإنفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدة، ومعدل التضخم في كوريا الجنوبية، ومؤشر ثقة المستهلك في روسيا.