أخبار السوق
15 نوفمبر 2024
لمحة سريعة: استقرّت الأسهم الأمريكية على انخفاض أمس الخميس، بعد صدور البيانات الاقتصادية.
التفاصيل: أشارت البيانات الاقتصادية الصادرة يوم أمس إلى قوة سوق العمل الأمريكي، بينما أظهرت أسعار المنتجين ارتفاعاً في التضخم.
ظهر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ليدلي بتصريحاته لأول مرة منذ أن خفّض البنك المركزي مؤشر سعر الفائدة الأسبوع الماضي.
ما أهمية ذلك: ذكرت وزارة العمل الأمريكية يوم أمس أن المطالبة بإعانات البطالة الأولية في البلاد قد انخفضت بمقدار 4000 لتصل إلى 217000 في الأسبوع الأخير. وقد جاء الرقم أفضل من تقديرات السوق البالغة 223000. كما انخفضت مطالبات البطالة المستمرة بمقدار 19,000 لتصل إلى 1,873,000 في الأسبوع الأخير من أكتوبر.
في أحدث قراءة للتضخم، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 0.2٪ في أكتوبر، متسارعاً من ارتفاع نسبته 0.1٪ في الشهر السابق. مع ملاحظة أن المؤشر قد ارتفع بنسبة 2.4 ٪ (خلال الـ 12 شهرا حتى أكتوبر) الشهر الماضي، مرتفعاً من 1.9 ٪ في سبتمبر. كما ارتفعت أسعار المنتجين الأساسيين، باستثناء تكاليف الغذاء والطاقة، بنسبة 0.3٪ في أكتوبر، مقابل ارتفاع نسبته 0.2٪ في سبتمبر.
وأظهرت قراءة التضخّم الأخيرة بعد صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين يوم الأربعاء ارتفاع أسعار المستهلكين الشهر الماضي بسبب ارتفاع اجور السكن.
في أول ظهور له منذ أن خفّض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، أفاد جيروم باول بإن الطريق للسيطرة على التضخًم سيكون “وعراً في بعض الأحيان”. وأضاف أن الاقتصاد “لا يشير بأننا بحاجة إلى أن نكون في عجلة من أمرنا لخفض أسعار الفائدة”.
هذا وقد أثرّت تعليقات باول على معنويات المخاطرة، مما أدى إلى انخفاض مؤشرات الأسهم الأمريكية. لا تزال الأسواق تتوقع بشكل واسع النطاق أن يخفّض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في اجتماع ديسمبر بمقدار 25 نقطة أساس.
وتجدر الاشارة إلى أن الأسهم في وول ستريت قد ارتفعت منذ فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. كان تصحيح الأسواق متوقعاً، وانخفضت الأسهم بسبب جني الأرباح. لا يزال المستثمرون يدعمون الأصول التي يعتقدون بأنها ستستفيد من سياسات ترامب.
إضافةً إلى ما سبق، انخفض مؤشر داو جونز بمقدار 207.33 نقطة، أو ما نسبته 0.47٪، ليغلق عند 43750.86، في حين انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.60٪ ليستقرّ عند 5949.17، كما انخفض مؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.66٪ ليغلق عند 20896.67 أمس الخميس.
بينما تعافت مؤشرات الأسهم الأوروبية يوم أمس، بعد أن كانت قد سجلت أدنى مستوياتها في ثلاثة أشهر على خلفية أنباء انتخاب ترامب رئيساً للولايات المتحدة المقبل. في حين ارتفعت أسهم الطاقة والتكنولوجيا أمس الخميس بسبب إصدارات الأرباح القوية من قبل الشركات. حيث ارتفع مؤشر STOXX Europe 600 بنسبة 1.08٪ ليغلق عند 507.03.
ما يجب مراقبته: يترقّب المستثمرون صدور البيانات الاقتصادية حول مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي وأسعار الاستيراد والتصدير من الولايات المتحدة اليوم. ومن المتوقع أن ترتفع مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة بنسبة 0.3٪ في أكتوبر، والتي كانت قد ارتفعت بنسبة 0.4٪ في سبتمبر.
وفي سياق مختلف، يتوقع المحللون أن تنخفض أسعار الصادرات في الولايات المتحدة بنسبة 0.1٪ في أكتوبر، بعد انخفاضها بنسبة 0.7٪ في سبتمبر، بينما من المتوقع أن تنخفض أسعار الواردات بنسبة 0.1٪ في أكتوبر. كما يتوقّع أن ينكمش الإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة بنسبة 0.3٪ في أكتوبر.
الملخص: انخفض زوج الإسترليني/الدولار إلى أدنى مستوى له منذ بداية يوليو أمس الخميس، بسبب استمرار مكاسب الدولار الأمريكي.
التفاصيل: واصل الدولار الأمريكي مكاسبه بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مما أدى إلى الضغط على زوج الإسترليني/الدولار. في حين تتوقع الأسواق أن تؤدي التعريفات التجارية المرتفعة التي وعد بها الرئيس الجديد إلى زيادة التضخّم، مما قد يؤدي إلى إبطاء وتيرة خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
ومن جانبه، ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنحو 0.2٪ ليصل إلى 106.67 يوم أمس.
وقد تراجع زوج الإسترليني/الدولار إلى 1.2667 أمس الخميس، بعد انخفاضه إلى أدنى مستوى له منذ 2 يوليو. في حين بقيّ زوج اليورو/ الإسترليني ثابتاً تقريبا عند 0.8314 خلال الجلسة.
ارتفع مؤشر فوتسي 100 بنسبة 0.51٪ ليغلق عند 8071.19، كما ارتفع مؤشر فوتسي 250 الأكثر تركيزاً على السوق المحلي بنسبة 0.8٪ ليستقر عند 20522.81.
ما يجب مراقبته: ستصدر اليوم بيانات نمو الناتج المحلي الإجمالي والإنتاج الصناعي والميزان التجاري. ومن المتوقع أن يتوسّع الاقتصاد البريطاني بنسبة 1٪ في الربع الثالث، والذي كان قد نما بنسبة 0.7٪ على أساس سنوي في الربع الثاني.
هذا ويتوقع المحللون أن ينمو الإنتاج الصناعي في المملكة المتحدة بنسبة 0.1٪ في سبتمبر، متباطئاً من ارتفاع نسبته 0.5٪ في أغسطس. ومن المتوقع أيضاً أن يتقلّص العجز التجاري في المملكة المتحدة إلى 0.4 مليار جنيه إسترليني في سبتمبر، من 0.96 مليار جنيه إسترليني في الشهر السابق.
الأسواق الأخرى: أغلقت المؤشرات الآسيوية على ارتفاع هذا الصباح، حيث ارتفع مؤشر نيكاي 225 الياباني ومؤشر شنغهاي المركّب الصيني ومؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.66٪ و 0.18٪ و 0.53٪ على التوالي.
ناقش ولي عهد السعودي محمد بن سلمان آل سعود والرئيس الروسي فلاديمير بوتين التطورات المتعلقة بالحرب المستمرة مع أوكرانيا. أدت هذه الأخبار إلى ارتفاع زوج الروبل/الدولار في جلسة تداول الفوركس هذا الصباح.
ارتفع الإنتاج الصناعي الصيني بنسبة 5.3٪ على أساس سنوي في أكتوبر، متباطئاً من نمو نسبته 5.4٪ المسجل في الشهر السابق. القراءة الأخيرة التي جاءت أقل من توقعات السوق عند 5.6٪ أدت إلى الضغط على زوج اليوان الصيني/الدولار الأمريكي.
توسّع الاقتصاد الياباني بمعدل سنوي قدره 0.9٪ في الربع الثالث. يمثل هذا تباطؤاً ملحوظاً في النمو مقارنةً بنسبة 2.2٪ المسجّلة في الربع السابق، مما أدى إلى انخفاض زوج الين/الدولار في تعاملات الفوركس هذا الصباح.
انخفض مؤشر BusinessNZ للصناعات التحويلية في نيوزيلندا إلى 45.8 في أكتوبر، من 47.0 في سبتمبر، مما أدى إلى الضغط قليلاً على زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي.
أسعار الجملة في ألمانيا ، الاستثمار التجاري والميزان التجاري للسلع والإنتاج الصناعي والاستثمار التجاري و إنتاج قطاع البناء وإنتاجية العمل في المملكة المتحدة، ومعدل التضخّم في فرنسا، ومعدل التضخّم والميزان التجاري في إيطاليا، ونمو القروض المصرفية واحتياطي النقد الأجنبي ونمو الودائع في الهند، ومبيعات التصنيع ومبيعات السيارات الجديدة ومبيعات الجملة في كندا، ومؤشر الصناعات التحويلية في إمباير ستيت واستخدام قدرات الانتاج والإنتاج الصناعي ومخزونات الأعمال ومنصات بيكر هيوز للنفط الخام ومنصات بيكر هيوز الإجمالية في الولايات المتحدة.