أخبار السوق
29 ديسمبر 2022
شنّت القوات الروسية هجمات بعشرات الصواريخ على مدينة خيرسون الأوكرانية مما ألحق أضراراً بمستشفى للولادة. و تم تداول مؤشر الدولار الأمريكي على انخفاض صباح اليوم.
انكمش الاقتصاد الروسي بنسبة 4٪ على أساس سنوي في نوفمبر مقارنة بانخفاض 4.5٪ في الشهر السابق. ودفعت هذه الأخبار زوج العملات “الروبل الروسي/ الدولار الأمريكي” للتراجع في جلسة تداول الفوركس صباح اليوم.
لمحة سريعة: ارتفع الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له في أسبوع أمام الين الياباني يوم الأربعاء.
ما حدث: أدى الارتفاع في عوائد سندات الخزانة اليابانية وتوقعات حدوث انتعاش في نمو الاقتصاد الصيني إلى دعم العملة الأمريكية يوم الأربعاء.
ما أهمية ذلك: لم يرفع بنك اليابان أسعار الفائدة على الرغم من ارتفاع التضخم الذي وصل إلى أعلى مستوياته منذ عام 1991. وقفز مؤشر تضخم المستهلك الأساسي في اليابان إلى أعلى مستوى له في أربعة عقود عند 3.7٪ في نوفمبر.
مع ذلك فاجأ البنك المركزي الياباني الأسواق في منتصف ديسمبر برفع الحد الأعلى على السندات الحكومية ذات العشر سنوات من 0.25٪ إلى 0.5٪. وأدت هذه الخطوة إلى تكهنات بحدوث تحول في السياسة النقدية من أبريل، وهو الوقت الذي سيتقاعد فيه رئيس البنك هاروهيكو كورودا.
حالياً يحوم عائد السندات الحكومية اليابانية لمدة 10 سنوات بالقرب من أعلى المستويات منذ عام 2015 حيث استطاع البقاء حول الحد الأعلى لنطاق سياسة البنك المركزي.
في هذا الصدد، أدى تشديد الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لسياسته المالية إلى ارتفاع عوائد الدولار والخزانة مما أدى إلى الضغط على أسواق السندات الأخرى.
وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بحوالي 0.3٪ إلى 104.46 يوم الأربعاء بعد انخفاضه إلى أدنى مستوى في ستة أشهر عند 103.44 قبل أسبوعين، عندما أبطأ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وتيرة رفع سعر الفائدة. .
بدوره ارتفع الدولار الأمريكي بنحو 0.8٪ أمام الين الياباني إلى 134.48 يوم الأربعاء، وهو أعلى مستوى منذ 20 ديسمبر.
لكن في المقابل خسر الدولار الأمريكي قوته أمام الجنيه الإسترليني. إذ ارتفع زوج العملات GBP/ USD بنسبة 0.63٪ إلى 1.211 خلال جلسة الأربعاء مسجلاً أكبر زيادة في يوم واحد في أسبوعين. مع ذلك، استقر الزوج هبوطياً بنحو 0.1٪ عند 1.2021.
ما يجب مراقبته: سيراقب المتداولين تعليقات مسؤولي البنك المركزي. كما سيظل التركيز اليوم على إصدار بيانات مطالبات البطالة الأمريكية. إذ من المتوقع أن يرتفع عدد الأمريكيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة إلى 220 ألف في الأسبوع الأخير.
الملخص: تراجعت أسعار الذهب يوم أمس بعد ارتفاعها في الجلسة السابقة.
التفاصيل: تعرضت أسعار الذهب لضغوط يوم الأربعاء مع تحسن معنويات المستثمرين بعد إعلان الصين عن خطط لزيادة تخفيف قيودها الصارمة لفيروس كوفيد-19.
وانخفض المعدن الأصفر مع تصاعد قوة الدولار الأمريكي حيث يؤدي أي ارتفاع في الدولار لجعل المعدن الثمين أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الأجانب. لكن رغم الانخفاض، تمكن الذهب من الصمود فوق مستوى 1800 دولار خلال الجلسة.
كما استقرت العقود الآجلة للذهب تسليم فبراير على انخفاض عند 1815.80 دولار للأونصة على Comex. وانخفضت العقود الآجلة للفضة لتسليم مارس لتغلق عند 23.84 دولار للأونصة يوم الأربعاء.
أيضاً استقرت العقود الآجلة للبلاديوم لتسليم مارس على انخفاض عند 1785 دولار للأونصة، وأغلقت عقود البلاتين الآجلة لشهر أبريل عند 1020.2 دولار للأونصة وأنهى النحاس تعاملاته عند 3.8425 دولار للرطل.
ما هي التوقعات: سيراقب المتداولون أي تخفيف إضافي لقيود كورونا في الصين. كما سيظل التركيز على تحركات الدولار الأمريكي وتصريحات البنوك المركزية حول سياستها النقدية.
الأسواق الأخرى: أغلقت معظم مؤشرات التداول الأوروبية تعاملاتها يوم أمس على انخفاض حيث تراجع مؤشر DAX 40 و CAC 40 و STOXX Europe 600 بنسبة 0.50٪ و 0.61٪ و 0.13٪ على التوالي، بينما ارتفع مؤشر FTSE 100 بنسبة 0.32٪.
المستويات الفنية | اتجاه السوق |
اليورو/الدولار: 1.0629 و 1.0633 | إيجابي |
الدولار/الفرنك: 0.9268 و 0.9272 | إيجابي |
ناسداك 100: 10670.77 و 1.0693.45 | إيجابي |
نيكي 25: 25957.50 و 26005.00 | إيجابي |
النحاس: 3.8285 و 3.8386 | إيجابي |
العقود الآجلة عند الساعة 04:00 بتوقيت غرينتش | ||
اليورو/الدولار: 1.0625، 0.11% | داوجونز: 33011، -0.11% | برنت: 83.52 دولار، -0.6% |
الاسترليني/الدولار: 1.2037، .13% | إس آند بي 500: 3808، 0.02% | خام غرب تكساس: 78.57 دولار، -0.5% |
الدولار/الين: 133.75، 0.54% | ناسداك: 10791، 0.16% | الذهب: 1815 دولار، -0.1% |
مؤشر مديري المشتريات التصنيعي والثقة التجارية في روسيا، ومبيعات التجزئة الإسبانية وقروض منطقة اليورو للأسر، وقيمة ميزانية الحكومة البرازيلية، وتغير مخزونات الغاز الطبيعي وتغير مخزونات البنزين وتغير مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى أسعار المساكن الأساسية في أستراليا.