لمحة سريعة: سجّل الدولار الأمريكي خسائر يوم الخميس حيث قام المستثمرون بتقييم العديد من التقارير الاقتصادية.
ماذا حدث: انخفض مؤشر الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى خلال ثلاثة أيام خلال تعاملات الخميس.
ما أهمية ذلك: أظهرت البيانات الصادرة يوم الخميس ارتفاعاً طفيفاً في عدد الأشخاص الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بمقدار 2000 طلب إعانة إلى 205 ألف الأسبوع الماضي. وكان هذا الرقم أفضل من توقعات السوق البالغة 215 ألف طلب مما يشير إلى قوة الاقتصاد الأمريكي.
وأظهر بيان آخر أن الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي توسّع بمعدل سنوي قدره 4.9٪ في الربع الثالث، أي أقل من 5.2٪ الصادرة في التقدير الثاني. في حين انخفض مؤشر التصنيع الفيدرالي في فيلادلفيا إلى قراءة -10.5 في ديسمبر، من -5.9 في نوفمبر. وجاء هذا الرقم أقل بكثير من تقديرات السوق البالغة -3.
وقد انخفض مؤشر الدولار الأمريكي بنحو 0.5% إلى 101.84 يوم الخميس. كما تراجع زوج العملات الدولار/الين بشكل حاد يوم الخميس، بعد أن زادت الحكومة اليابانية توقعاتها للنمو الاقتصادي لهذه السنة المالية. ومع ذلك، لا تزال العملة اليابانية منخفضة بحوالي 8% مقابل العملة الأمريكية منذ بداية العام حتى الآن.
أيضاً ارتفع زوج “الجنيه الاسترليني/الدولار” بحوالي 0.4% ليصل إلى 1.2689 يوم الخميس، بعد يوم واحد من تسجيل أكبر انخفاض له في شهرين بعد أن أظهرت البيانات تراجع التضخم في المملكة المتحدة إلى أدنى مستوى له منذ عامين عند 3.9% في أكتوبر، مما أثار توقعات بأن بنك انكلترا سيقوم بتخفيض أسعار الفائدة في وقت مبكر من شهر مايو.
من جانب آخر، استقرت أسهم وول ستريت على ارتفاع يوم الخميس، حيث كسب مؤشر داو جونز أكثر من 300 نقطة وأضاف مؤشر ناسداك 100 حوالي 200 نقطة.
ما يجب مراقبته: ينتظر المستثمرون صدور بيانات مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة. إذ من المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة، وهو المقياس المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي لقياس التضخم، بنسبة 3.4٪ على أساس سنوي في نوفمبر، وهو تباطؤ من 3.5٪ المُسجّل في أكتوبر.
كما سيتم اليوم إصدار بيانات طلبيات السلع المعمرة وثقة المستهلك ومبيعات المنازل الجديدة.
الملخص: أغلقت أسهم لندن على انخفاض يوم الخميس لتنهي سلسلة مكاسبها التي استمرت ثلاث جلسات.
التفاصيل: تفوّقت الأسهم البريطانية على نظيراتها الأوروبية يوم الأربعاء، بعد أن أظهرت البيانات انخفاضاً مفاجئاً في مستويات التضخم في المملكة المتحدة.
ومع ذلك، تراجعت الأسهم البريطانية يوم الخميس، مع توقف الارتفاع الأخير في الأسهم العالمية على خلفية احتمالات خفض أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية العالمية الكبرى بعد أن سجّلت الأسهم الأمريكية خسائر حادة يوم الأربعاء.
فيما حافظت أسواق الأسهم العالمية على اتجاه صعودي منذ الأسبوع الماضي عندما أشار البنك المركزي الأمريكي إلى خفض أسعار الفائدة العام المقبل.
على صعيد البيانات الاقتصادية، انخفض رصيد مبيعات التجزئة الشهرية لاتحاد الصناعة البريطاني إلى -32 في ديسمبر، من قراءة الشهر السابق البالغة -11. وكان الرقم أيضاً أسوأ بكثير من تقديرات السوق البالغة -12. في حين بلغ صافي اقتراض القطاع العام، باستثناء بنوك القطاع العام، 14.33 مليار جنيه إسترليني لشهر نوفمبر، أي أقل بمقدار 0.9 مليار جنيه إسترليني عن الشهر نفسه من العام الماضي.
بالإضافة إلى ذلك، انخفض مؤشر FTSE 100 في لندن بنسبة 0.27٪ ليغلق عند 7694.73 يوم الخميس. وكانت أسهم السلع الشخصية من بين الأسوأ أداء، حيث انخفضت إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع، في حين ارتفعت أسهم شركات السيارات وقطع الغيار بنحو 0.6٪، مما قدم بعض الدعم لسوق الأسهم يوم الخميس.
أيضاً انخفض مؤشر FTSE 250 المتخصص بالشركات المحلية بنسبة 0.3٪ ليستقر عند 19570.97 يوم الخميس.
ما يجب مراقبته: ينتظر المستثمرون صدور البيانات الاقتصادية عن مبيعات التجزئة والحساب الجاري ومعدل نمو الناتج المحلي الإجمالي من المملكة المتحدة اليوم. ومن المتوقع أن ترتفع مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة بنسبة 0.6٪ في نوفمبر. ويتوقع المحللون أن يتقلص العجز في الحساب الجاري في المملكة المتحدة إلى 16.3 مليار جنيه استرليني في الربع الثالث، من 25.3 مليار جنيه استرليني في الربع الثاني. في حين من المتوقع نمو الاقتصاد البريطاني بنسبة 0.6% على أساس سنوي في الربع الثالث، وهو نفس المعدل في الربع السابق.
الأسواق الأخرى: أغلقت المؤشرات الأوروبية تعاملاتها يوم أمس على انخفاض حيث تراجع مؤشر داكس 40 وكاك 40 وستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.27% و0.16% و0.21% على التوالي.
أعلنت الحكومة الروسية بأنها سترد بالمثل إذا أقدم الاتحاد الأوروبي على تنفيذ خططه لإعادة تخصيص الأرباح الناتجة عن الأصول الروسية المُجمّدة إلى أوكرانيا. وأدت هذه الأخبار إلى انخفاض زوج العملات RUB/USD هذا الصباح.
ارتفع إنتاج السيارات في المملكة المتحدة بنسبة 14.8٪ على أساس سنوي إلى 91.923 وحدة في نوفمبر. وهذا هو الشهر التاسع من النمو هذا العام، مما قدم الدعم لزوج العملات GBP/USD.
ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي في اليابان بنسبة 2.5% في نوفمبر، متراجعاً عن الارتفاع بنسبة 2.9% في أكتوبر، مما أدى إلى انخفاض زوج JPY/USD في جلسة تداول العملات الأجنبية هذا الصباح.
شهدت مبيعات التجزئة في كندا ركوداً في نوفمبر، وفقاً للتقديرات الأولية. وكان هذا أقل من النمو بنسبة 0.7٪ الذي تم الإبلاغ عنه في أكتوبر مما أدى إلى الضغط على زوج العملات CAD/USD.
أسعار الواردات في ألمانيا، والاستثمار التجاري في المملكة المتحدة، وثقة المستهلك في فرنسا، ومعدل نمو الناتج المحلي الإجمالي في إسبانيا، ومؤشر ثقة التصنيع في إيطاليا، والناتج المحلي الإجمالي ومبيعات التصنيع ومبيعات الجملة وقيمة الميزانية الحكومية في كندا، بالإضافة إلى تصاريح البناء الأمريكية وتقرير بيكر هيوز عن منصات النفط الخام في الولايات المتحدة.