لمحة سريعة: أغلقت الأسهم الأمريكية بصورة إيجابية بعد أن لمّح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى المزيد من رفع أسعار الفائدة.
ما حدث: أنهى مؤشر S&P 500 سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أسابيع بعد تصريحات باول بأن البنك المركزي الأمريكي قد يضطر إلى رفع أسعار الفائدة لاحتواء التضخم.
ما أهمية ذلك: خلال فعاليات ندوة السياسة الاقتصادية والمعروفة باسم “جاكسون هول” قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي باول إن صُنّاع السياسات المالية على استعداد لرفع أسعار الفائدة بشكل أكبر لإعادة التضخم إلى المستوى المستهدف عند 2٪. كما أقرّ بتخفيف ضغوط الأسعار خلال حديثه.
وأشار باول أيضاً إلى أن أسعار الفائدة ستبقى دون تغيير في سبتمبر بينما سيقوم البنك المركزي بتقييم التقارير الاقتصادية المقبلة.
وتثير هذه الأخبار المزيد من التكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة في نوفمبر، بعد إبقائها ثابتة دون تغيير في سبتمبر.
كما دعمت الأرباح الإيجابية لبعض الشركات سوق الأسهم الأمريكية. إذ ارتفعت أسهم The Gap بنسبة 7.2% يوم الجمعة، بعد أن أعلنت الشركة عن أرباح أفضل من المتوقع في الربع الثاني. وارتفع سهم Workday بنسبة 5.4%، بعد أن أعلنت الشركة عن نتائج متفائلة للربع الثاني ورفعت توجيه إيرادات العام بأكمله.
من جهة أخرى، افتتحت المؤشرات الأمريكية الرئيسية تعاملاتها يوم الجمعة على مكاسب قوية لكنها ظلت متقلبة خلال الجلسة. واستقرت كل القطاعات الرئيسية في مؤشر إس آند بي 500 على ارتفاع، حيث سجّلت قطاعات السلع الاستهلاكية والطاقة وتكنولوجيا المعلومات معظم المكاسب.
وارتفع مؤشر داو جونز 247.48 نقطة أو 0.73%، ليغلق عند 34346.90 نقطة، في حين أضاف مؤشر إس آند بي مكاسب بـ 0.67% ليصل إلى 4405.71 نقطة يوم الجمعة. وارتفع مؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.85% ليستقر عند 14941.83 نقطة.
فيما أنهى مؤشر ستاندرد آند بورز سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أسابيع، وسجّل مؤشر داو جونز المكّون من 30 سهماً خسائر للأسبوع الثاني على التوالي. وعلى مدار الأسبوع، انخفض مؤشر داو جونز بنسبة 0.4%، في حين ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.2%.
ما يجب مراقبته: ينتظر المستثمرون صدور تقرير الوظائف الأمريكي يوم الجمعة. وسيظل إصدار مؤشر التصنيع الفيدرالي في دالاس يوم الاثنين موضع تركيز المتداولين. ومن المتوقع أن ينخفض مؤشر النشاط التجاري العام لبنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس للتصنيع في تكساس إلى قراءة -21 في أغسطس.
الملخص: تراجع زوج العملات CAD/USD إلى أدنى مستوى له خلال ثلاثة أشهر يوم الجمعة وسجّل خسائر خلال الأسبوع.
التفاصيل: مارس الدولار الأمريكي ضغوطاً على زوج العملات CAD/USD.
وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي يوم الجمعة بعد تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول. كما حقق المؤشر مكاسب للأسبوع السادس على التوالي.
كما أدى انخفاض أسعار النفط الخام، وهو أحد الصادرات الرئيسية لكندا، إلى إبقاء الدولار الكندي تحت السيطرة. إذ سجّلت أسعار النفط الخام خسائر لأسبوعين متتاليين، حيث أدى ارتفاع الإنتاج الأمريكي إلى إبطال فعالية التخفيضات الكبيرة في الإمدادات من قبل المملكة العربية السعودية وروسيا.
بينما لم تدعم البيانات الاقتصادية الكندية المعنويات الإيجابية بالنسبة للدولار الكندي. وانكمش فائض ميزانية الحكومة الكندية إلى 2.1 مليار دولار كندي في يونيو، من 4.9 مليار دولار كندي في الشهر نفسه من العام الماضي. وجاء الرقم أيضاً أقل بشكل حاد من تقديرات السوق البالغة 5.3 مليار دولار كندي. على الرغم من نمو مبيعات الجملة في كندا بنسبة 1.4% في يوليو، إلا أن ذلك جاء بعد انخفاض حاد بنسبة 2.8% في الشهر السابق.
تسارع معدل التضخم السنوي في كندا أكثر من المتوقع في يوليو، مما عزز احتمالات إعلان بنك كندا عن رفع آخر لأسعار الفائدة في سبتمبر.
انخفض زوج العملات CAD/USD بنسبة 0.16% ليصل إلى 1.3604 يوم الجمعة، بعد أن وصل إلى أدنى مستوى له منذ 31 مايو عند 1.3639 في وقت سابق من الجلسة. وعلى مدى الأسبوع، انخفض الدولار الكندي بحوالي 0.4%، مُسجّلاً خسائر للأسبوع السادس على التوالي.
ما يجب مراقبته: في ظل غياب أي تقارير اقتصادية رئيسية هذا اليوم، سيراقب المتداولون تقرير الناتج المحلي الإجمالي الكندي الذي سيصدر يوم الجمعة المقبل. ومن المتوقع نمو الاقتصاد الكندي بنسبة 0.1٪ في الربع الثاني بعد نموه بنسبة 0.8٪ في الربع الأول.
الأسواق الأخرى: أغلقت المؤشرات الأوروبية تعاملات الجمعة بشكل متباين، مع ارتفاع مؤشرات FTSE 100 وDAX 40 وCAC 40 بنسبة 0.07% و0.07% و0.21% على التوالي، بينما انخفض مؤشر STOXX Europe 600 بنسبة 0.04%.
شنّت روسيا هجوماً صاروخياً جوياً خلال الليل على الأجزاء الشمالية والوسطى من أوكرانيا. ودفعت هذه الأخبار مؤشر الدولار الأمريكي للارتفاع على نحو طفيف صباح اليوم.
ارتفعت مبيعات التجزئة الأسترالية بنسبة 0.5% في يوليو. وفاق الرقم توقعات السوق بنسبة 0.3٪، مما قدم الدعم لزوج العملات AUD/USD.
انخفضت الأرباح الصناعية في الصين بنسبة 15.5% على أساس سنوي إلى 3943.98 مليار يوان خلال الأشهر السبعة الأولى من العام. ومع ذلك، كان هذا أفضل من الانخفاض بنسبة 16.8٪ في الفترة السابقة وهو ما دفع زوج “اليوان/الدولار” للصعود خلال التعاملات الصباحية المبكرة.
تقلّص عجز الحساب الجاري في البرازيل إلى 3.61 مليار دولار في يوليو، من 5.29 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي. ومع ذلك، انخفض زوج العملات “الريال البرازيلي/الدولار الأمريكي” بشكل طفيف في تداولات الفوركس هذا الصباح.
الإقراض المصرفي في منطقة اليورو للأسر، وقيمة القروض في البرازيل وقراءات السوق المركزة للبنك المركزي البرازيلي، بالإضافة إلى المعروض النقدي في المملكة العربية السعودية M3.