هل تُضيف مايكروسوفت العملاقة مزيداً من النجاح هذا العام؟

هيمنت ثورة الذكاء الاصطناعي على العناوين الرئيسية هذا الأسبوع، حيث افتتحت مايكروسوفت مؤتمرها السنوي في 21 مايو Build بمشاركة مهندسي ومطوّري البرامج. ومع وجود قاعدة مستخدمين ضخمة بسبب اعتماد منتجات ويندوز للحواسيب الشخصية، يتوقع محللو Wedbush أن تقوم شركة الحوسبة العملاقة باستعراض قدراتها في الذكاء الاصطناعي والاستفادة منها في إنشاء برنامج “مايكروسوفت كوبايلوت” (برنامج دردشة جديد) وإضافة ميزات أخرى في برامج الذكاء الاصطناعي؛ الأمر الذي من شأنه تعزيز الاشتراكات مستقبلاً.

وقد ذكر المحللون في معرض حديثهم عن أداء الشركة: “نتوقع تركيزاً كبيراً على الجهود المبذولة بمشروع الذكاء الاصطناعي لأنظمة Azure و Microsoft  بالإضافة إلى برنامج OpenAI لتعزيز ثورة الذكاء الاصطناعي”.

وبالنظر إلى الأهمية الكبرى لإطلاق المنتجات وما تقدمه من حوافز لزيادة الإيرادات وتوقعات الأرباح، فهل يسجّل سعر سهم مايكروسوفت صعوداً في النصف الثاني من العام الجاري؟

وعملاً بالقول المأثور: “لا تقم بتحسين شىء طالما أنه يعمل”  تكون البساطة أحياناً هي استراتيجية التداول الأكثر فعالية. على سبيل المثال، كان المتوسط المتحرك لفترة 20 أسبوعاً لشركة مايكروسوفت مؤشراً قوياً للزخم على مدار عدة سنوات سابقة. وهنا تجدر الاشارة إلى أن حركة السعر تعكس العلاقة التبادلية بين ارتفاع أسهم مايكروسوفت فوق الخط الأزرق والإقبال على صفقات الشراء. في حين يعتبر الانتظار عند انخفاض السعر خياراً حكيماً في هذه الحالة.

نتيجةً لذلك، ومع إغلاق السهم فوق المتوسط المتحرك لفترة 20 أسبوعاً طوال أربعة أسابيع متتالية (على الرغم من بعض التراجعات خلال الأسبوع)، يواصل المضاربون على الشراء حماية المستوى الرئيسي. وطالما كان الحال كذلك، فإن العوامل الفنية البنّاءة تعمل على دعم الأسعار صعوداً ، كما هو الحال منذ عام 2018.

بناءً على ما سبق، هل سيكون مؤتمر Build الذي تنظمه مايكروسوفت المُحفز الأساسي التالي الذي يدعم العوامل الفنية الداعمة للسعر، أم أن المنتجات الجديدة ستواجه خيبات أمل قد تُقلب الموازين على شركة مايكروسوفت؟