عين على الأسواق
الثلاثاء، 18 يوليو 2023
قامت شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية بعرض منتجها الجديد “أوبتيموس”، وهو الروبوت الخاص بها في متجرها في مدينة نيويورك مطلع شهر يوليو. ولم يكن ابتكار الذكاء الاصطناعي انتصاراً تسويقياً فحسب بل ساعد في تقديم لمحة عن مدى تطور تسلا في مجال الروبوتات. ومع استعداد شركة تسلا للإعلان عن أرباحها الفصلية في 19 يوليو، هل تحقق تسلا صعوداً لافتاً قبل صدور النتائج الربع سنوية؟
وإذا حدث ذلك، فقد يرتفع السهم في الأسابيع المقبلة حيث يُظهر خصائص مشابهة للجنون الصعودي الذي حدث في أواخر عامي 2020 و 2021.
إذ حقق شركة تسلاً صعوداً شبه عموديٍ في أواخر عام 2020 وكان متوسطها المتحرك لمدة 5 أسابيع بمثابة منطقة دعم طوال تلك الفترة. كما شهدنا حركة مماثلة في نهاية عام 2021 مع حدوث انخفاض طفيف تحت المتوسط المتحرك لـ 5 أسابيع قبل أن يبدأ اتجاه صعودي آخر.
وكما نرى في الرسم البياني، ظهرت أكبر الشموع الخضراء بالقرب من نهاية الارتفاعات، حيث ارتفع سهم تسلا بنسبة 25٪ تقريباً في الأسبوع الأخير قبل ذروة 2020، وبنسبة تزيد عن 22٪ في الأسبوع الأخير الثاني في عام 2021. ومع ارتداد تسلا من المتوسط المتحرك لـ 5 أسابيع في الأسبوع الماضي، قد تعود الشموع الخضراء الضخمة في الأسابيع المقبلة.
أخيراً، على الرغم من أن مؤشر القوة النسبية الأسبوعي لسهم تسلا يقع عند مستوى 70، فقد حدثت قمم الأسعار المذكورة أعلاه بقراءات فوق 83. لذا قد لا تنطبق شروط ذروة الشراء التقليدية على عملاق صناعة السيارات الكهربائية.
بناءً على ما سبق، هل يتمكن سهم تسلا من تحقيق صعود حاد في الصيف، أم أننا أقرب إلى القاع من القمة؟