عين على الأسواق
الثلاثاء، 30 أبريل 2024
في الوقت الذي عانت فيه أسهم نتفلكس وميتا بلاتفورمز وتكبدت خسائر على أساس ربع سنوي، تصدّرت أسهم تسلا ومايكروسوفت وألفابت على خلفية أرباحها ومؤشراتها القوية.
ومع استعداد أمازون للإعلان عن تقريرها المالي في 30 أبريل، يتوقع محللو Wedbush إنجازاً أخراً ستحققه شركة التكنولوجيا الكبرى، حيث رفعوا توقعاتهم المستهدفة لسعر السهم من 220 إلى 225 دولاراً، وأفادو في 24 أبريل بما يلي: “نعتقد بأن أمازون في وضع جيد هذا العام مع وجود العديد من المُحفّزات لتوسيع الهامش المستدام، وقد أعلنت الشركة عن دخل تشغيلي يفوق تقديرات وول ستريت لخمسة أرباع متتالية، ونحن نتوقع أن يبلغ الدخل التشغيلي للربع الأول 11.6 مليار دولار، أي حوالي 5٪ أعلى من تقديرات المحللين.
ولذلك، في حين أن المخاطر الأساسية مرتفعة هذا الأسبوع مع زيادة تقلبات السوق، إلّا أن العوامل الفنية لا تزال تدعم الاتجاه الصعودي للسهم.
على سبيل المثال، سجّلت أمازون نمط الشموع اليابانية الأسبوع الماضي، ,والذي تميّز بفتيل طويل (عمليات بيع خلال الأسبوع) قبل إغلاق السهم بالقرب من أعلى مستوياته. وعادةً ما يسبق النمط الصعودي إرتدادات وهو ما يشير إلى حماس المستثمرين لشراء التصحيح الطفيف.
إضافةً إلى ذلك، أتاح الإنعكاس خلال الأسبوع الماضي لشركة أمازون الإغلاق فوق متوسطها المتحرك لفترة 10 أسابيع، والذي عكس بدوره مؤشراً قوياً للزخم منذ وصول السهم إلى أدنى مستوى في أواخر عام2022 . وبإستثناء بعض حالات الإنهيار، شكّل المتوسط المتحرك لفترة 10 أسابيع مستوى دعم موثوق لصالح المضاربين على الشراء عند إنخفاض سعر السهم.
وبالتالي، سيظل مركز الشراء مُبرراً إذا تم تداول أمازون فوق المستوى الرئيسي. وإذا لم يكن الأمر كذلك، يمكن حينها وضع أمر وقف الخسارة عند بضع نقاط مئوية دون المتوسط المتحرك لفترة 10 أسابيع للحد من الخسائر والحماية من الإنهيارات غير الحقيقية.
ويبقى السؤال، هل يتعين على المستثمرين شراء أسهم أمازون على الرغم من المخاطر الأساسية أم يُفضَّل الانتظار والتريث لِما بعد إصدار الأرباح لاتخاذ الخطوة التالية؟