عين على الأسواق
الثلاثاء، 5 مارس 2024
ومع وجود طقس أكثر دفئاً على مدى بضعة أشهر فقط، فإن التوقعات الأساسية للنفط الخام قد تتحسن في الأسابيع المقبلة إذا استمر الاقتصاد العالمي في التسارع.
إذا كان الأمر كذلك، فإن المتوسط المتحرك لـ 100 ساعة قد يلعب دوراً مهماً في تحديد حركة السعر على المدى القصير. فعندما ارتفعت أسعار النفط في يناير، كان المقياس داعماً بنحو أربع مرات بعد الاختراق الأولي. حالياً يوجد نمط مماثل مع وجود ارتدادات ناجحة بالقرب من المتوسط المتحرك لـ 100 ساعة والتي حدثت في الأسبوع الماضي.
وقد أدى ارتفاع 1 مارس أيضاً إلى اختراق أعلى مستويات يناير، وإذا استمر المتوسط المتحرك لـ 100 ساعة (بالقرب من 78.50 دولار)، فقد نشهد وصول سعر البرميل الواحد إلى 90 دولار ما لم تضغط البنوك المركزية لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى.
فهل برأيكم سيواصل النفط الخام ارتفاعه، أم أن الزخم الصعودي سيتلاشى في مارس؟