أخبار السوق
17 يناير 2025
لمحة سريعة: استقرت أسعار النفط الخام على انخفاض أمس الخميس، بعد أن سجّلت مكاسب حادة في الجلسة السابقة.
التفاصيل: أغلق النفط الخام عند أقوى مستوى له منذ منتصف أغسطس يوم الأربعاء، بعد أن أظهرت البيانات أن المخزونات الأمريكية تنكمش للأسبوع الثامن على التوالي.
كما دعمت العقوبات الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي جو بايدن على منتجي النفط والناقلات الروسية أسعار النفط.
ما أهمية ذلك: قفزت أسعار خام غرب تكساس الوسيط بما يزيد على 3٪ يوم الأربعاء بعد أن ذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA) أن مخزونات النفط الخام التجارية قد انخفضت للأسبوع الثامن على التوالي.
إذ انخفضت إمدادات الخام التجارية المحلية بمقدار 1.961 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 10 يناير، مقارنةً بتقديرات السوق بانخفاض قدره 1.6 مليون برميل. ومع ذلك، ارتفعت مخزونات البنزين بمقدار 5.852 مليون برميل، بينما ارتفعت مخزونات نواتج التقطير بمقدار 3.077 مليون برميل خلال الأسبوع الأخير.
كما ذكرت إدارة معلومات الطاقة يوم أمس أن إمدادات الغاز الطبيعي الأمريكية انخفضت بمقدار 258 مليار قدم مكعب في الأسبوع، مقارنةً بتقديرات السوق بانخفاض قدره 251 مليار قدم مكعب.
وفي الوقت نفسه، أبقت أوبك على توقعاتها للطلب العالمي على النفط بمقدار 1.43 مليون برميل يومياً في عام 2026.
في الأسبوع الماضي، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على اثنين من منتجي النفط الرئيسيين في روسيا، غازبروم نفت وسورغوتنيفتيجاس، مما أدى إلى دعم أسعار النفط الخام. ومع ذلك، تتوقع الأسواق بشكل واسع النطاق أن يعمل فريق دونالد ترامب على استراتيجية عقوبات قد تفيد شركات النفط في روسيا وتساعد في محادثات السلام مع أوكرانيا.
هذا وأدى بعض التراجع في الدولار الأمريكي إلى دعم أسعار النفط، حيث أدى انخفاض الدولار الأمريكي إلى جعل السلع أرخص لحاملي العملات الأجنبية. وقد انخفض مؤشر الدولار الأمريكي بنحو 0.1٪ إلى 108.96 أمس الخميس.
في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط لعقود شهر فبراير بمقدار 1.36 دولار، أو مانسبته 1.7٪، ليغلق عند 78.68 دولار للبرميل في بورصة نيويورك التجارية، بينما انخفض خام برنت لعقود شهر مارس 74 سنتاً، أو ما نسبته 0.9٪، ليستقر عند 81.29 دولار للبرميل في بورصة ICE للعقود الآجلة في أوروبا. انخفض كلا المعيارين للنفط الخام عند جني الأرباح، بعد أن استقرا عند أعلى مستوياتهما منذ 12 أغسطس يوم الأربعاء.
في تعاملات الطاقة الأخرى، انخفض البنزين لعقود شهر فبراير بنسبة 1.7٪ ليصل إلى 2.12 دولار للغالون، بينما ارتفع زيت التدفئة لعقود شهر فبراير بنسبة 0.1٪ إلى 2.62 دولار للغالون وارتفع الغاز الطبيعي لعقود شهر فبراير بنسبة 4.3٪ إلى 4.26 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية ليستقرّ عند أقوى مستوى له منذ 30 ديسمبر 2022.
ما يجب مراقبته: ستراقب الأسواق إعلانات الحكومة الأمريكية الجديدة مع دخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض يوم الاثنين.
بينما سيتم اليوم إصدار بيانات حول عدد منصات بيكر هيوز النفطية (2200 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة). وقد انخفضت منصات النفط الخام في الولايات المتحدة إلى 480 خلال أسبوع 10 يناير، من 482 في الأسبوع الذي سبقه.
الملخص: تراجعت أسهم بنك أوف أمريكا أمس الخميس، على الرغم من إعلان البنك الأمريكي عن أرباح ربع سنوية أفضل من المتوقع.
التفاصيل: أعلن بنك أوف أمريكا عن أرباح ايجابية يوم الخميس، بعد أن سجّل منافسيه سيتي وجي بي مورغان وغولدمان ساكس وويلز فارغو نتائج قوية بسبب قوة الخدمات المصرفية الاستثمارية وأسواق الأسهم.
كانت سوق الأسهم الأمريكية في اتجاه صعودي خلال الربع الأخير، بعد نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية والتكهنات حول سياسات دونالد ترامب المؤيدة للأعمال.
حيث أعلن بنك أوف أمريكا عن صافي دخل ربع سنوي قدره 6.7 مليار دولار، من 3.1 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي. كما ارتفعت الإيرادات، بعد خصم نفقات الفائدة، بنسبة 15.0٪ على أساس سنوي لتصل إلى 25.35 مليار دولار، متجاوزةً بذلك توقعات وول ستريت البالغة 25.19 مليار دولار.
جاءت أرباح ثاني أكبر مقرض أمريكي عند 82 سنتاً للسهم، متجاوزةً تقديرات المحللين البالغة 77 سنتاً للسهم.
هذا وساهم ارتفاع رسوم الخدمات المصرفية الاستثمارية وعائدات التداول في تعزيز النتائج الإجمالية للبنك. حيث قفزت رسوم الخدمات المصرفية الاستثمارية بنسبة 44٪ لتصل إلى 1.7 مليار دولار خلال الربع. كما نمت إيرادات مبيعات البنك وتداولاته بنسبة 10٪ لتصل إلى 4.1 مليار دولار في الربع الأخير.
في حين توقعت الإدارة أن يصل صافي دخل الفوائد (NII) إلى مقدار يتراوح بين 14.5 مليار دولار و 14.6 مليار دولار في الربع الأول.
كيف استجابت الأسهم: انخفضت أسهم بنك أوف أمريكا بنسبة 1٪ لتغلق عند 46.64 دولار يوم أمس، بعد صدور النتائج ربع السنوية. علماً بأن السهم ارتفع بحوالي 6٪ خلال الأشهر الستة الماضية.
ما يجب مراقبته: سيواصل المستثمرون مراقبة توقعات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والتي من المتوقع أن تؤثر على النتائج الإجمالية لبنك أوف أمريكا مستقبلاً.
الأسواق الأخرى: أغلقت المؤشرات الأوروبية على ارتفاع أمس الخميس، حيث ارتفع مؤشر FTSE 100 و DAX 40 و CAC 40 و STOXX Europe 600 بنسبة 1.09٪ و 0.39٪ و 2.14٪ و 0.98٪ على التوالي.
ذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بإنه يعتقد أن الولايات المتحدة ستواصل تقديم الدعم العسكري بعد تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه الأسبوع المقبل. أدت هذه الأخبار إلى ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي كملاذ آمن بشكل طفيف في جلسة تداول الفوركس هذا الصباح.
نمت مبيعات التجزئة في الصين بنسبة 3.7٪ على أساس سنوي في ديسمبر، مقارنةً بأدنى مستوى لها في ثلاثة أشهر في نوفمبر عند 3.0٪. أدت القراءة الأخيرة التي تجاوزت تقديرات السوق البالغة 3.5٪ إلى دعم زوج اليوان الصيني/الدولار الأمريكي.
تحسن مؤشر أداء التصنيع النيوزيلندي BusinessNZ إلى 45.9 في ديسمبر، من 45.5 في نوفمبر، مما أدى إلى دعم زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي.
الحساب الجاري (1300 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة) ومعدل التضخّم (1400 بتوقيت الإمارات) في منطقة اليورو، والميزان التجاري (1300 بتوقيت الإمارات) في اسبانيا، والحساب الجاري (1400 بتوقيت الإمارات) في إيطاليا، ونمو القروض المصرفية (1530 بتوقيت الإمارات) ونمو الودائع (1530 بتوقيت الإمارات) واحتياطي النقد الأجنبي (1530 بتوقيت الإمارات) في الهند، ومشتريات الأوراق المالية الأجنبية (1730 بتوقيت الإمارات) في كندا، وكذلك تصاريح البناء وعدد المنازل الجديدة (1730 بتوقيت الإمارات) والإنتاج الصناعي (1815 بتوقيت الإمارات) ومعدل استخدام قدرات الانتاج (1815 بتوقيت الإمارات) وانتاج قطاع الصناعة التحويلية (1815 بتوقيت الإمارات) في الولايات المتحدة.