أسهم زوم تتقدم بعد الإعلان عن أرباح فصلية قوية

الأخبار الهامة لليوم

أعلن الدبلوماسي الروسي بوريس بونداريف استقالته احتجاجا على الحرب الجارية مع أوكرانيا، قائلاً “هذا يكفي”. فيما ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بعد هذه الأنباء.

ارتفع مؤشر مديري المشتريات الخدمي في بنك au Jibun الياباني إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر عند 51.7 في مايو مقابل 50.7 في الشهر السابق. وتوسّع نشاط الخدمات للشهر الثاني على التوالي ما قدم الدعم لزوج العملات “الين/الدولار”.

انخفضت مبيعات التجزئة النيوزيلندية بنسبة 0.5٪ خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام مقابل نمو بنسبة 8.3٪ في الربع السابق ما أدى إلى انخفاض زوج العملات NZD/USD.

لمحة سريعة: ارتفعت أسهم شركة زوم لاتصالات الفيديو يوم الإثنين بعد أن أعلنت الشركة عن أرباح إيجابية للربع السنوي الأول من أعمالها.

 ما حدث: عززت شركة زوم أيضاً توقعاتها لأرباح العام بأكمله بسبب الطلب القوي من الشركات الكبيرة.

 كيف كانت النتائج: سجلت الشركة التي تتخذ من سان خوسيه بولاية كاليفورنيا مقراً لها نمواً مضاعفاً في مبيعات الربع الأول متجاوزة تقديرات السوق.

• ارتفعت الإيرادات بنسبة 12٪ على أساس سنوي لتصل إلى 1.074 مليار دولار متجاوزة توقعات السوق عند 1.07 مليار دولار.
• جاءت الأرباح عند 1.03 دولار للسهم متجاوزة التوقعات عند 87 سنتاً للسهم.

ما أهمية ذلك: حققت شركة Zoom Video ارتفاعاً حاداً في الأعمال التجارية مع الأشخاص الذين يعملون ويتعلمون من المنزل وسط جائحة كوفيد.

 ومع ذلك خلال الأرباع القليلة الماضية كان هناك تباطؤ في الطلب بسبب تخفيف القيود والمنافسة المتزايدة من عمالقة مثل Microsoft Teams و Google Meet.

 بينما توقعت إدارة الشركة عائدات الربع الثاني بين 1.115 مليار دولار و 1.12 مليار دولار. كما توقعت الإدارة أيضاً أرباحاً فصلية معدلة تتراوح بين 90-92 سنتاً للسهم، أي أعلى بكثير من توقعات المحللين عند 88 سنتاً للسهم الواحد.

 كيف استجابت الأسهم: قفزت أسهم Zoom Video بشكل أولي بنحو 21٪ بعد إصدار النتائج الفصلية لكنها تخلت عن معظم المكاسب ليستقر السهم على ارتفاع بنسبة 4.7٪ عند 93.54 دولار بعد ساعات التداول يوم الاثنين حيث ركز المستثمرون على التباطؤ الحاصل في نمو إيرادات الشركة. بينما انخفض السهم بأكثر من 51٪ منذ بداية العام.

 ما يجب مراقبته: سيواصل المستثمرون مراقبة جائحة كوفيد 19 حيث يمكن أن تؤدي زيادة الحالات وإجراءات الإغلاق إلى تعزيز النتائج الإجمالية للشركة.

السوق اليوم

ستكون الأسهم الأوروبية محط اهتمام المستثمرين اليوم قبل صدور العديد من التقارير الاقتصادية الرئيسية.

الملخص: استقرت أسواق الأسهم الأوروبية على ارتفاع يوم الاثنين على الرغم من المخاوف المستمرة حول أداء الاقتصاد العالمي.

 التفاصيل: أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية بشكل إيجابي يوم الجمعة في أعقاب تقلبات حادة خلال الأسبوع بسبب تزايد مخاوف الركود.

 على الرغم من الإغلاق الجيد يوم الجمعة ، لا تزال الأسواق الأوروبية تسجل خسائر أسبوعية. كما سجلت الأسهم الأمريكية خسائر الأسبوع الماضي ، مع استمرار مؤشر داو جونز في انخفاضه للأسبوع الثامن على التوالي.

 من المقرر أن يبدأ المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس هذا الأسبوع والذي سيجمع العديد من القادة العالميين بعد الوباء.

 وقد تعززت معنويات المستثمرين بسبب التحسن المفاجئ في معنويات الأعمال في ألمانيا إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند 93 في مايو مقابل توقعات السوق عند 91.4.

 هذا وارتفع مؤشر Stoxx 600 الأوروبي بنسبة 1.26٪ ليغلق عند 436.54 يوم الاثنين حيث سجلت معظم القطاعات مكاسب في الجلسة. وكانت أسهم البنوك والتعدين من بين أفضل الأسهم أداء في الجلسة.

 ارتفع مؤشر FTSE 100 في لندن بنسبة 1.67٪ ليغلق عند 7513.44، بينما أضاف مؤشرا DAX 40 و CAC 40 1.38٪ و 1.17٪ على التوالي.

 ما يجب مراقبته: ينتظر المستثمرون اليوم صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات التصنيعي ومؤشر مديري المشتريات الخدمي ومؤشر مديري المشتريات المركب في منطقة اليورو . بينما سيظل خطاب رئيسة البنك المركزي الأوروبي لاغارد موضع تركيز اليوم.

 الأسواق الأخرى: أغلقت المؤشرات الأمريكية على ارتفاع يوم الاثنين حيث تقدم مؤشر داو جونز وإس آند بي 500 وناسداك 100 بنسبة 1.98٪ و 1.86٪ و 1.68٪ على التوالي.

مستويات الدعم والمقاومة لليوم

نظرة عامة على السوق

ما الذي يجب متابعته اليوم أيضاً

صافي اقتراض القطاع العام في المملكة المتحدة ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي ومؤشر مديري المشتريات الخدمي مؤشر مديري المشتريات المركب في المملكة المتحدة وألمانيا وجنوب إفريقيا والولايات المتحدة ومنطقة اليورو، ومبيعات التصنيع ومبيعات الجملة في كندا، ومبيعات المنازل الأمريكية الجديدة ومؤشر ريتشموند التصنيعي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ومخزونات النفط الخام من معهد البترول الأمريكي وخطاب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي باول.